صرح وزير الميزانية الفرنسي جيروم كاهوزاك بأنه يتوقع ألا تتسبب (نتائج) الانتخابات البرلمانية الإيطالية الأخيرة فى أزمة جديدة فى منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو. وأضاف كاهوزاك فى مقابلة اليوم /الأربعاء/ مع شبكة "أر تى أل" الفرنسية - أن حالة عدم اليقين السياسي في ايطاليا بعد الانتخابات البرلمانية ليس من المحتمل أن تتسبب فى أزمة جديدة لليورو...موضحا أن الأزمة فى إيطاليا سياسية وتهدد البلاد لأسباب مؤسسية.
وأشار إلى ضرورة إستخلاص الدروس من الانتخابات البرلمانية الايطالية التى جرت يومى الأحد والاثنين الماضيين وتقود البلاد إلى طريق مسدود.
وأوضح الوزير الفرنسي إن الدرس الأهم هو أن فرنسا، ومن خلال الرئيس فرانسوا أولاند، كانت على حق عندما طالبت الألمان بميزانية التحفيز فى وقت تطوير الموازنة الأوروبية.
وأضاف كاهوزاك أن "البلدان التي لديها الكثير من الديون مثل ايطاليا واسبانيا وفرنسا بالطبع يتعين عليها أن تشرع فى التعديلات المالية ولكن يجب أن يتم ذلك بعناية".
واعتبر الوزير الفرنسي أن رئيس الحكومة الايطالية المنتهية ولايته ماريو مونتي كان يحظى بدعم المفوضية الأوروبية وبدعم من الأسواق ولكن ربما كانت سياسته غير شاملة بطريقة كافية بالنظر لمعاناة الإيطاليين.
ومن ناحية أخرى استبعد وزير الميزانية الفرنسي فرض ضرائب جديدة فى فرنسا خلال العام المقبل لسد العجز فى الموازنة.