قال علاء الاسوانى أن أحمد شفيق ممثلا للعسكر والنظام القديم ومن ورائه كانوا يمثلوا دلالة كبيرة حيث كان محمود وجدى وجهاز أمن الدولة يدعمونه، مؤكدا لأنصار احمد شفيق أنه لم يكن الحل على الاطلاق وأنه كان من الممكن أن يؤجل المواجهة التى نحن فيها الان لكنه لم يكن حلا أبدا. وأشار الأسواني إلى أن الرئيس محمد مرسي، اعترف له بتحمل المشير حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان، مسؤولية الفترة الانتقالية، والشهداء الذين سقطوا فيها، وبالرغم من ذلك أعلن الرئيس مرسي نفسه عدم السماح لأحد أن يتحدث عن المجلس العسكري، إهانته، وأعطاهم قلادة النيل
وأوضح الأسوانى ان الإخوان لن يتمكنوا لأن هنالك مقاومة حقيقية لهم و أنهم غير قادرين على رؤية أن الشعب ضده و أن أى معارض للإخوان يصفونه بالفلول، ومهمة الجيش أن يمنع الدولة من السقوط ولكن فى رأيي لا يمكن استبدال الاستبداد الإخوانى بالحكم العسكرى.
وأشار الى أن تدخل المؤسسة العسكرية لمنع الإخوان يعتبر ارتداد على الثورة وما كنا نلجأ الى الثورة لنعيد للجيش مرة أخرى إلى الحكم.
وأضاف الأسواني، إن الرئيس يستمع كل من يحدثه، ويبدي له إنصاتًا، وابتسامة، ولا يهتم بما يقولون، ولا ينفذ ما جاء في الحوار من مطالب.
وقال الأسواني، إنه دعا الشعب المصري لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، ولم ينتخب الرئيس مرسي، وتابع، "لم أستطع عصر الليمون".
و قال علاء الأسواني، إن الرئيس محمد مرسي مسؤول سياسيا وجنائيا عن الوفيات التي تقع يوميا لشباب مصر، مضيفا أن هناك مفارقة في مصر، وهي أن الرئيس المخلوع ووزير داخليته يحاسبان على قتل المتظاهرين، وأن الرئيس الحالي ووزير الداخلية يرتكبان نفس الجرائم، مشيرا إلى أن الحل هو الإفراج عن مبارك والعادلي، أو محاسبة الرئيس ووزير الداخلية بالمثل.
وأضاف الأسواني أن المخطط الذي يحدث الآن هو اختيار أكثر الشباب نشاطا في مواجهة الإخوان المسلمين، مثل الحسيني أبوضيف، ومحمد كريستي، ثم يتم اغتيالهم، مؤكدا عدم اقتناعه بأن كل هذه الاغتيالات تمت بالصدفة، ولكنها منتقاه تماما، لأنهم من يقفون ضد مخطط جماعة الإخوان المسلمين، ويمكنهم كشف العديد من مخططاتهم الأخرى