نتابع كل يوم ما يحدث من المجلس العسكرى من تباطئ أو تواطئ ضد نظام المخلوع بل يتخطى الأمر الى تحويل التغيير الى تغيير فى الشكل وليس المضمون لم يتغير الحال كثيرا بعد سقوط النظام أو كما يعتقد البعض أن النظام قد سقط فعلاهكذا بدأ منسق الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير " لازم " تصريحة لبوابة الفجر " حينما عرضنا علية السؤال الذى يطرح نفسة لماذا بادرتم بإعادة التاريخ لليوم العالمى للطالب وإحياء إرث هذا اليوم وكيفية التتويجة له . أستكمل منسق حملة التغيير لابد أن تبدء إنتفاضة الجامعات المصرية من 11 فبراير إستجابة للإضراب ثم يتحول الأمر الى دعوة أخرى الى يوم إسقاط حكم العسكر بجامعة الإسكندرية فالطلاب أصل التغيير . وأشار محمود شعبان للتاريخ المعاصر قائلا " لاننسى التاريخ الذى سيذكر دائما يوم 21 فبراير عام 1946ضد الإحتلال البريطانى الذى أثبت فية طلاب مصر أنهم شعلة الحضارة والتاريخ وأمل المستقبل . وأضاف طلاب جامعة الأسكندرية لن يهدأ لهم بال إلا بعد أن يطمئنوا على ثورة مصر العظيمة ، مؤكدا على أن هناك الكثيرمن الخطوات التصعيدية ولن تتوقف طالما لم تتحقق المطالب المشروعة العاجلة المتمثلة في " سرعة إصدار قانون الانتخابات الرئاسية من مجلس الشعب ، وإقرار جدول زمني للانتخابات الرئاسية حيث يتم تسليم السلطة فى منتصف مايو، وقبل وضع الدستور . ويلتقط القيادى العمالى كمال خليل مؤسس حزب العمال الاشتراكى خيوط المبادرة إرثاءً بكفاح الطلبة على مر العقود ليحث الطلبة بتاريخهم النضالى من خلال حديثة الاسبوع الماضى لبرنامج أخر كلام مع الاعلامى يسرى فودة حينما لفت " ان العصيان المدنى سيتم من خلال 4 مراحل " وذكر ان الاضراب العام كان المرحلة الاولى بينما يأتى يوم 21 المرحلة الثانية . وأشارت صفحة " تكتل طلاب جامعة قناة السويس " التى ذكرت تاريخ هذا اليوم الذى بدأ شعار الحركة الطلابية عام 1972 : " كل الديمقراطية للشعب ... كل التفانى للوطن " . وترحمت الصفحة على د. أحمد عبد الله رزة وقالت " أبرز قادة الحركة الطلابية في النصف الأول من السبعينيات.. ذلك الذي قاد حركة طلاب جامعة القاهرة للمطالبة بحق الشعب في الديمقراطية.. وحقه في تحرير سيناء.. تحدى رئيس الجمهورية الذي خصص للهجوم عليه جزءا كبيرا من خطبه عام 1972 .. كان شعاره الذي ظل سنوات طويلا شعارا للحركة الطلابية " ، " } كل الديمقراطية للشعب.. كل التفاني للوطن { " .