نفى الفنان الشاب محمد رمضان كل ما تردد من تصريحات من قبل بعض نشطاء منظمات وجمعيات حقوق الحيوان الذين طالبوا بوقف تصوير فيلمه الجديد "قلب الاسد" لانتهاكه لحقوق الحيوان ،وأكد رمضان ان كل ذلك الكلام عار تماما من الصحه ، وانه قام بكل المشاهد الصعبه مع الاسود بدون ان يتم تخديرها نهائيا او اقتلاع اظافرها كما تردد . كما نفى ايضا ما اثير حول طلب احمد السبكى من مدربين الاسود بخلع اسنانهم فقد اوضح رمضان ان كل تلك الاقاويل مجرد شائعات وانه وصناع الفيلم لم يقوموا باى شىء فيه اى انتهاك لحقوق الحيوان بالاضافه الى ان قصه الفيلم تحمل رساله ساميه ومفيده حيث انها توضح ان الاسود فيها وفاء ونبل ومراعاه للصداقه والعشره اكثر من البشر انفسهم حيث انه يجسد شخصيه (فارس) فى الفيلم والذى يعمل كعامل نظافه لقفص الاسود وتقوده الاقدار الى وجود بعض الصراعات والاحداث والجرائم ولكنه بالفعل يساعد الشرطه فى اكتشاف تلك الجرائم. ويوضح الفيلم مدى اخلاص الأسود لأصحابها طالما ان هناك معامله جيده ،ويوضح ايضا ان تلك الحيوانات المفترسه من الممكن ترويضها ورؤيه الحنان والحب في تعاملاتها وفى ذلك رساله للحكومه انه من الممكن ترويض البلطجيه واصلاح شانهم من اجل الاستفاده بهم فى اعمال ومهن مفيده تفيد المجتمع
لذلك فمن وجهة نظره أن الفيلم يحتوى على رساله هامه ومفيده لكلا من الشباب وللحكومه لذلك فان رمضان يؤكد انه لامبرر لكل ذلك الهجوم من قبل جمعيات حقوق الحيوان على قلب الاسد وخاصه انهم لايعرفون شيئا عن قصه الفيلم ولم يشاهدوا اى مشهد من مشاهده التى قام بتصويرها مع الاسود بدون اى تخدير او خلع لاظافرهم والتى هى بعيده كل البعد عن اى انتهاك لحقوق الحيوان هذا وقد طلب رمضان من النشطاء القائمين على تلك الجمعيات تحرى الدقه