أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن ناشطًا يمنياً انفصالياً من الحراك الجنوبي قُتل اليوم السبت في مواجهات عنيفة مع الجيش في عدن، وفقًا لما أفادت به مصادر طبية وروايات النشطاء.
ففي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أوضح أحد الأطباء في مستشفى النقيب أن رجلًا قتل وأصيب اثنان آخران إثر إطلاق النيران.
وأكد نشطاء في الحراك الجنوبي أن الضحايا هم أفراد في جماعتهم التي قُتل أربعة من مؤيديها الخميس الماضي خلال اشتباكات مع قوات الأمن في المدينة.
وقد اندلعت المواجهات عندما قام عشرات النشطاء من الحراك الجنوبي بقطع العديد من الشوارع في أحياء مختلفة في مدينة عدن صباح السبت باستخدام الإطارات المشتعلة، بحسب روايات سكان المدينة.
وأشار سكان حي المنصورة بصفة خاصة إلى وقوع مواجهات عنيفة للغاية بين الجيش والانفصاليين الذين كان معظمهم مسلحين.
وأكد لطفي شطارة، مسئول في الحراك الجنوبي، لوكالة الأنباء الفرنسية أن جماعته أصدرت مرسومًا بإعلان حركة العصيان المدني في عدن احتجاجًا على مذبحة الخميس.
فقد قُتل أربعة انفصاليين من الحراك الجنوبي وأحد المارة الخميس الماضي خلال اشتباكات مع قوات الأمن في عدن على هامش مظاهرتين متنافستين تم تنظيمهما في الذكرى الأولى لرحيل الرئيس علي عبد الله صالح.
والجدير بالذكر أن الحراك الجنوبي يقوده نائب الرئيس السابق علي سالم البيض ويطالب بانفصال جنوب اليمن ويرفض المشاركة في الحوار الوطني الذي من المفترض أن يبدأ في الثامن عشر من مارس المقبل.