تناولت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الأحد، عدد من الأخبار المهمة، ولكن أغلبها ركز على التوقع بزيادة العجز التجاري الأمريكي في أبريل الماضي لأعلى مستوياته خلال عشرة أشهر، وذلك بسبب ارتفاع أسعار البترول لأعلى مستوياتها منذ تحسنها. ولكن على الجانب الآخر، فقد صرح جان كلود يانكر رئيس وزراء لوكسمبورج أن مسئولي الاتحاد الأوروبي سوف يركزون على تجهيز مجموعة مساعدة جديدة لليونان من بينها دورا "تطوعيا" لمستثمرين بعد أن وافق صندوق النقد الدولي على خامس دفعات إنقاذ اليونان البالغة 110 مليارات يورو.
وعن منطقتنا العربية، فقد هبطت الأسهم السعودية في افتتاح جلسات الأسبوع، أمس السبت، بعد زيادة الرواتب الأمريكية في أبريل الماضي، مما رفع القلق من أن زيادة الرواتب سيبطئ الانتعاش الاقتصادي، مما سيؤدي إلى كبح الطلب على النفط.
بالرغم من ذلك، جاء صعود معدل البطالة بالولايات المتحدة لشهر مايو ليرفع المؤشرات حول تزايد التباطؤ الاقتصادي بأمريكا.
وتم إضافة عدد ضئيل للغاية من الوظائف بأمريكا، خلال شهر مايو، ليرفع معدل البطالة إلى نسبة 9.1% من الأمريكيين، وذلك بالرغم من صعود المرتبات على الجانب الآخر.
وعلى جانب الصناعات الأوروبية، فقد تسبب فقدان شركة "نوكيا" الشهيرة بصناعة الهواتف الخلوية والالكترونيات لجزء كبير من حصتها السوقية إلى هبوط أسهم الشركة 18%، لتصل لأدنى مستوياتها في 13 عاما.