قالت إحدي زوجات ضباط الشرطة الشرطة المخطوفين في سيناء زوجة الرائد محمد مصطفى الجوهري إن محمد الظواهري زعيم تنظيم جماعة السلفية الجهادية في مصر، وشقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري عرض عليها استعادة زوجها والضابطين وأمين الشرطة المخطوفين معه بشرط صدور تفويض له من الرئاسة و المخابرات لتنفيذ ذلك, وأوضحت دعاء خلال لقائها بالإعلامية ليليان داوود ببرنامج الصورة الكاملة على أون تي في أن الظواهري اتصل بها طالبا إيقاف الحملات الإعلامية وإنه سيقوم بالدخول لغزة والعودة بالضابط المخطوفين فورا قائلا "هاجيبهم وأرجع " يذكر أن كل من الرائد محمد الجوهري، ونقيب شريف المعداوى ، ونقيب محمد حسين ، وأمين شرطة وليد سعد الدين اختفوا في سيناء منذ يوم 4 فبراير 2011 أثناء عودتهم من مأمورية وقالت زوجاتهم أن اللجان الشعبية استوقفتهم وخطفتهم .
من جانبها قالت ليليان داود مقدمة البرنامج إن فريق الإعداد اتصل بالظواهري وانه رفض التعليق على كلام دعاء مشيرا إلى أن التركيز الإعلامي على القضية من الممكن أن يؤدي لإهدار جهوده لاستعادتهم .
وتساءلت ليليان داود إذا كام الظواهري يعرف مكانهم فأين الدولة من كل ذلك .
وأشارت دعاء رشاد إلى أن ممتاز دغمش قائد جيش الإسلام في غزة كان قد اتصل بها سابقا من رقم إسرائيلي عارضا إعادة الضباط المخطوفين مقابل الإفراج عن عدد من القيادات الإسلامية الموجودة في مصر منهم محمد الظواهري لكنه لم يف بوعده بعد صدور قرار الرئيس بالعفو عنهم مشيرة إلى أن القرار لم يصدر في إطار عودة الضباط .. ودعت الرئيس للتدخل للإفراج عن أبنائه مشثيرة إلى أن المستشار محمد جاب الله مستشار الرئيس قال لها أن الأمر فوق قدرات الدولة .
وقالت دعاء أن كلام الظواهري جاء ليرد على تصريحات القيادي موسى أبومرزوق حول أن الضباط قتلوا في مصر وليسوا موجودين في غزة وأنها تقدمت بطلب للنائب العام للتحقيق في كلام أبو مرزوق .. واشارت أنها على يقين من ان الضباط موجودين في غزة متسائلة حول السبب الذي يدفع الدولة المصرية لعدم التدخل لإنقاذ جنود لها كانوا يحرسون الحدود وهل لذلك علاقة بأن الرئيس مرسي عضو بجماعة الإخوان المسلمين التابعة لها حماس التي تحكم غزة الآن .
من ناحية أخرى قالت دعاء أن مصادر أكدت لها أن الضباط المخطوفين موجودين في غزة الآن مطالبة الحكومة المصرية والرئيس بالتدخل لإنقاذ أبنائه