قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديقراطى الاجتماعى، إن جبهة الإنقاذ الوطنى لم تشارك فى أى حوار شكلى، وان اللقاء الذى جمع بين جبهة الإنقاذ الوطنى والنور توصل إلى بنود وضمانات للحوار حتى يكون حوار جدى، مؤكدا وجود صعوبة فى إجراء حوار لأن مؤسسة الرئاسة غير جادة للحوار، لأنها لا تستجيب لأى مطلب من مطالب المعارضة والجبهة من تشكيل حكومة إنقاذ وطنى، وتعديل الدستور الحالى، بحيث يكون معبر عن الشعب. وأضاف فوزى فى تصريح ل"الفجر"، أن الحوار ليس منه فائدة بدون أجندة ، وأنه على الرئيس وضع ضمانات للحوار الوطنى مع إلتزامه بتفيذ بنود الحوار وما يتوصل عليه دون القول بأن مجلس الشورى لا يلتزم بتفيذها، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية فاشلة والجميع يطالب بإقالتها من معارضة ومؤيدى الرئيس من النور ولكنه لا يستجيب.
وتابع:" أن الحزب المصرى الديقراطى الاجتماعى يسعى لتشكيل حكومة لتقديم سياسات بديلة عند دخول االبرلمان مع الاستفادة من القيادات الأخرى خارج المصرى الديقراطى من خبرات كما فى أحزاب العدل والدستور، والتحالف الشعبى الاشتراكى، التيار الشعبى،وعدد من الأحزاب الإسلامية إذا كانوا يريدو التعاون ، موضحا أن هدف حكومة الظل هو طرح بدائل اقتصادية وأمنية داخل المجتمع، مع الأخذ بأدق التفاصيل داخل المجتمع.
وأوضح فوزى أن المعارضة لديها بدائل وليس كما يقول البعض بأنها ليس لديها بدائل لحل الأزمات التى يعانى منها المجتمع، مدللا على ذلك ببدائل المصرى الديقراطى من مشروع هيكلة وزارة الداخلية ومشروع قانون الانتخابات، مشيرا إلى أن استمرار عناد النظام وجماعة الإخوان المسلمين يجعل الكل يخسر، وإذا استمرت سياسة النظام الأمنية من اختطاف النشطاء السياسين وتعذيبهم حتى الموت يجعل الشباب يتعاملوا خارج العملية السياسية.