فاجأ صاحب محل جميع الموجودين بمكتبة "ديوان" بشارع 26 يوليو بالزمالك بلافتة كبيرة الحجم مكتوب عليها بالبنط العريض " مظاهرة فردية " يطالب فيها الكاتب السياسى أحمد المسلمانى بالترشح لرئاسة الجمهورية، مستغلا حفل توقيع كتاب "مصر الكبرى" للمسلمانى. صالح الوردانى صاحب محل أدوات منزلية جسد حبه للمسلمانى بتظاهرة وصفها بالفردية، لفت انتباه جميع من حضروا حفل التوقيع وعلى رأسهم المسلمانى الذى خرج مهرولا فى نهاية الحفل للتحقق من الأمر والتعرف على صاحب اللافتة. من جانبه عبر صالح الوردانى، عن كامل إعجابه واقتناعه بشخص المسلمانى مطالبا إياه بالترشح لرئاسة الجمهورية، قائلا: أنا بعتبر المسلمانى زى مهاتير محمد، وأرجوا من غالبية الشعب أن يشاهد الطبعة الأولى حتى يعرف مصداقية هذا الرجل، وأعتقد أن الكرسى لا يستطيع التلاعب بهذا المسلمانى. وكان المسلمانى، قد أنهى حفل التوقيع لكتاب "مصر الكبرى" الذى نفذت طبعته الأولى خلال ساعتين تقريبا، مساء أمس الخميس، بحضور عدد كبير من المثقفين والكتاب وعدد من شباب الثورة وسيدات المجتمع، وكان على رأس الحضور الإعلامى الكبير حمدى قنديل، والإعلامى خيرى رمضان، والإعلامى محمود سلطان والفنانة حنان مطاوع، والكاتب الكبير بهاء طاهر، وحرم رئيس وزراء مصر الأسبق عزيز صدقى، وأسرة الدكتور محمد سليم العوا، والإعلامى سمير عمر رئيس شبكة سكاى نيوز، وعبد الرحمن المنشاوى من شباب الثورة. حيث قدم مؤلف الكتاب شرحا للمادة التى طرحها فى كتابه، مختتما حفل التوقيع بعدد من أسئلة الحضور وسماع تعليقاتهم التى اقتسم إجابتها مع الإعلامى الكبير حمدى قنديل، وكان أبرز الأسئلة هى: مصر رايحة على فين؛ وحقيقة ترشحه للرئاسة من عدمه؟، حيث لقى السئوال الأخير استحسانا وتصفيقا حادا من جانب الحضور. ومن جانبه قال الإعلامى حمدى قنديل، إن المجلس العسكرى لا يكف عن اتهام شباب الثورة دون أن يحاكمهم أو أن يكف عن اتهامهم، لافتا إلى أن المجلس العسكرى كان له دور إيجابى لا ينكره أحد فى بداية الثورة؛ لكنه تورط فى كثير من الكوارث يمكن لنا التغاضى عنها وضمان الخروج الآمن له فى حالة إقراره للأمن قبل ترك السلطة، متمنيا لو ترشح لرئاسة شاب مثل المسلمانى لكان أفضل بدلا من المرشحين كبار السن أمثاله.