قال المؤلف السينمائي وحيد حامد، أن نسبة التصويت فى الانتخابات الرئاسية الماضية والتى أنتهت بفوز الدكتور محمد مرسى، جاءت نتيجة كراهية معظم المواطنين فى النظام السابق، والبعض الأخر اختار مرسى تحت مظلة الدين، مستدركلا: "لكن العدالة أهدرت تماما فى ظل حكم الإخوان". وأضاف حامد خلال لقائه مع الكاتب الصحفى عادل حمودة، ببرنامج "أخر النهار" على فضائية "النهار"، أن محاصرة المحكمة الدستورية شئ مهين للشعب والقضاء، مؤكدا فى الوقت نفسه، رفضه الاعتداء على قصر الاتحادية.
وأشار حامد الى أن الحوار الذى يطالب به نظام الإخوان مع المعارضة أشبة بالسياسة الإسرائيلية الصهيونية، منتقدا ظهور جبهة الضمير الوطنى فى الشارع المصرى، متسائلا: أين الضمير الذى يتكلمون عنه الأن؟.
وحول الفوضى التى يشهدها الشارع المصرى، قال حامد أن الشارع تحركه ألمه الشخصية، وهناك فصيل كبير يحب هذه الفوضى ويستفيد منها، والإخوان أكثر المستفيدين من هذه الفوضى، ومرسى هو من ينفذ ذلك.
وتابع المؤلف السينمائي، أنه حين بدأ العمل فى الجزء الأول من مسلسل الجماعة، عرض عليه قيادات الإخوان ومنهم عصام العريان، المساعدة فى عمل المسلسل، لكنه اعتذر لهم وفضل الاستقلاليه حتى انتهاء العمل، مؤكدا أن الحل الأمثل للازمة الراهنة يكمن فى تحقيق العدل ومنع القوانين الجائرة ووضع ودستور توافقى، وتحقيق الوفاق الوطنى.