اعتبرت لجنة الأوقاف والشئون الدينية بالبرلمان العراقي أن مؤتمر بغداد لنبذ العنف والتطرف الذي ستستضيفه العاصمة العراقية قريبا، يعد خطوة مهمة وضرورية وإحدى المعالجات للتشدد والطائفية. وقال رئيس اللجنة النائب على العلاق في تصريح نشرته صحيفة "الصباح" العراقية الصادرة عن "المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي " اليوم /الأحد/ "إن المؤتمرات تجمع بين أصحاب الفكر الواعي الوسطي وعرض المنهج العام والمناسب لمعالجة الأفكار الخطيرة على المجتمع"، مشيرا إلى أن انعقاد هذا المؤتمر هو خطوة مهمة وضرورية وهي إحدى المعالجات للتشدد والتطرف في العالم.
وأضاف العلاق إن التطرف له مناشىء عديدة وأحد مناشئه هو الفكر والعقيدة والتشتت في الافكار، لذلك بامكان المفكرين والعلماء أن يخدموا مجتمعهم عن طريق اللقاء مع باقي أبناء المجتمعات الاخرى ودفع الخطر عن جميع المجتمعات الاسلامية بما فيها المجتمع العراقي.
وأكد أهمية دور علماء الدين في هذا الموضوع لأن هناك علماء معتدلين يشيعون الفكر المعتدل والعقيدة المعتدلة والرؤية الوسطية للحياة وينشرون التسامح والمحبة، كما أن هناك من يتلبس بلباس الدين ويشيعون الفكر المتطرف ويدعون للعنف ويكفرون الآخر.
وكان مستشار رئيس الوزراء العراقي الشيخ عبد الحليم الزهيري قد كشف أمس السبت عن عقد مؤتمر دولي في بغداد قريبا لنبذ العنف والتطرف وعدم استغلال الدين.
وقال الزهيري عقب لقائه مفتي الديار المصرية الدكتور على جمعة على هامش مؤتمر القمة الإسلامي بالقاهرة، انه اتفق مع الدكتور على جمعة على عقد هذا المؤتمر، مشيرا الى أن الدكتور جمعة رحب بفكرة المؤتمر وتبني العراق له.