ذكرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً لها بعنوان" الولاياتالمتحدة تلقى اللوم على الوزيرة المصرية وعلى العسكرى بشأن الحملة التى شنوها على المدافعون عن المنظمات المؤيدة للديمقراطية" تناولت فيه، أن المنظمات الأميركية غير الربحية الخاضعة للتحقيق في مصر ، تقول أن حليف قديم للمخلوغ "حسني مبارك" وراء الحملة المصرية ضد الجماعات المؤيدة للديمقراطية. فإنهم يريدون من واشنطن إنهاء العلاقات مع وزيرة التعاون الدولي "فايزة أبو النجا"، أو قطع المساعدات العسكرية لمصر بشكل تام. كما ان "أبو النجا" تدعي أن الولاياتالمتحدة سعت لنشر الفوضى في مصر من خلال تمويل هذه المنظمات للقيام بعملهم. وقد داهمت قوات الأمن ، المنظمات غير الربحية في ديسمبر كانون الاول ، كما تم إحتجاز ستة عشر شخصا أمريكيا بتهمة أرتكاب المخالفات بحق الدولة ، كما منع سبعة منهم بالنغادرة من مصر من أجل تقديمهم للمحاكمة بتهمة نشر الفوضى و التدخل فى الشؤون الداخلية للبلاد. والجدير بالذكر أن "لورن كرانر" مسؤول فى المعهد الجمهوري الدولي ، أن "أبو النجا" قد ساعدت في إطلاق الجنة السرية ضد الجماعات المؤيدة للديمقراطية فى مصر ، كما أضاف "كرينر" مخاطباً لجنة في الكونجرس الأمريكى "أن أبو النجا ، قد إنتهكت القانون المصري ، بإعلان أدلة ضد الأشخاص الأمريكان الذين هم قيد التحقيق. كما إتهم "ديفيد كرامر" مسؤول فى "بيت الحرية" أو منظمة فريدوم هويس" ، العسكرى بتأجيج النزعة الوطنية فى البلاد.