وجه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية التحية الى رئيس السنغال على استضافته القمة على مدار عدة سنوات ، مرحباً بزعماء الدول الإسلامية فى مصر. وأضاف الرئيس محمد مرسي أن الدول تعقد علينا آمالاً كبيرة للتغلب على التحديات التى تواجهنا ، مشيراً أن موضوع قمتنا اليوم"العالم الإسلامى تحديات جديدة" ، موضحاً أن موارد الأمة لا تتناسب بحالاً مع واقعها الحالي . وتابع مرسي أن الوضع الاقتصادى لامتنا يشير الى رصيد متواضع من الناتج العالمي ، مؤكداً أن الأمة فى سوريا وفلسطين وغيرها من القضايا تحدق بعجلة التنمية للدول الإسلامية ، مطالباً بتشجيع برامج السياحة البينيه ، مضيفاً أعدكم ببذل قصار الجهد للإرتقاء بدول التعاون الإسلامي خلال قيادة مصر للقمة.
مطالباً بالعمل على تطوير مناهج تعليم الدين الاسلامى لنبذ التطرف وتصحيح الصورة المغلوطة عن الاسلام ، مؤكداً على ضرورة إحترام حقوق الاقليات لاسلامية فى دول العالم ، داعياً دول العالم مواجهة كل محاولات إثارة الكراهية بين الشعوب ، موجها رسالة الى الدول التى تؤجج الفتن المذهبية بالتوقف ، ومحاولة وضع حد لهذا لكى لا تسري فى جسد الأمة .
وعن الأزهر قال سيظل الأزهر منارة العلم ، وناشراً لصحيح الدين فى كل الدول الإسلامية ، مؤكداً على ضرورة مساندة القضية الفلسطينية.
وأضاف ان مصر ملتزمة بكل وضوح بدعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته كاملاً ، موجها التهاني الى الشعب الفلسطينى على حصوله على صفة مراقب بالأمم المتحدة .
وعن سوريا قال : مازال الدماء تنزف ، وأن مصر حريصة أشد الحرص على إنهاء الأزمة حقننا لدماء أبنائها ، وعلى النظام الحاكم أن يقرأ التاريخ جيداً ، مشيراً ان جهود مصر مستمر لإنهاء المعانة ، ومنع التدخل العسكري .
ودعى مرسي الدول الأعضاء لمساندة جهود توحيد الصف ،مطالباً كافة الدول بالوقوف مع المعارضة ، مناشدأ السوريين بالمسارعة فى إتخاذ الخطوات الازمة لتحمل المسئولية السياسية ، موضحاً قمت باصدار تعلامات بمعاملة السوريين ك معاملة المصريين ، مستنكراً التعدي على مالى ، مشيراً ان مصر حريصة على وحدة السنغال ، وهدوء الأوضاع بالصومال ، ودعم جهود بناء مؤسسات الدولة ، مناشدا حكومة ميانمار تحمل المسئولية تجاه المسلمين كاملاً.