قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إنه يجب " فى مصر الديموقراطية الحديثة، اﻷحزاب تتنافس سياسيا على ثقة الشعب، ويتم تداول السلطة سلميا بينها عبر صناديق اﻻنتخابات ". وأضاف فى تدوينة له على صفحته ب " فيس بوك " أنه " فى مصر الدستورية الجيش فوق السياسة مؤسسة وطنية ملك الشعب، درع الوطن وسيفه ،مهمته حماية البلاد "، مشيرا أن " الشرطة تحمى أمن المواطنين، وتحمى ممتلكاتهم بجانب حراسة المنشئات العامة والخاصة،وتوفير الطمأنينة العامة. وتحترم القانون ،وتحافظ على حقوق اﻹنسان وكرامته ".
وأشار "العريان" إلى أن " اﻷزهر والكنيسة مؤسستان دينيتان وطنيتان، لهما دور وطنى ومجتمعى هام واساسى فى حماية المجتمع من الغلو والتشدد ، وتحافظ على المنظومة القيمية واﻷخلاقية ".
ورحب "العريان" ب " وثيقة اﻷزهر الشريف والتى شاركت فى صياغتها الكنيسة، والتى اقترحها شباب مخلص لوطنه وثورة الشعب، هاله اﻻنحراف الخطير واﻻنزﻻق إلى عنف مدمر يهدد بحرق اﻷخضر واليابس من أجل العودة إلى نظام اﻻستبداد والفساد. فبادر لطرح الفكرة وصياغة الوثيقة "، حسب قوله.
وتابع: " مصر ستظل وفية لثورتها، وشبابها بخير، وشعبها سيواصل مسيرته، ويصحح أخطاء السياسيين .. الحمد لله، والشكر له وحده صاحب الفضل فى الثورة والقادر سبحانه على حمايتها حتى تكمل مسيرتها.. غدا أفضل بإذن الله ".