محطة مترو " انور السادات" من اشهر محطات المترو في الخطوط الثالثة ومن أهم المحطات " حيث تمثل نقطة الارتباط بين الخط الأول والخط الثاني الذي تم تنفيذه لاحقاً.
وتقع محطة أنور السادات في منتصف الخط الاول للمترو وتقع بين محطتين الاوبرا ومحمد نجيب.
هذا وقد شهدت محطة انور السادات احداث الثورة من 25 يناير 2011 حتي يناير هذا العام وذلك لتواجدها بالميدان وقد ساد حالة من الفوضي الايام الاخيرة بالمحطة مما أدي الي انسحاب الامن والموظفين بعد الاقتحامات العديدة التي شهاداتها محطة انور السادات.
حيث شهدت المحطة زعر وخوف من كثرة الاعتداءات التي يلقاها الركاب والموظفين من الدخلاء
هذا وقد اخترقت" الفجر" غرفة العمليات بمحطة مترو السادات التي يتابع منها خط سير القطارات ويتابع من خلالها ماتتعرض له محطة السادات والتقت بعض الصور التي توضح كيفية حصر أعمال الشغب التي تتعرض لها السادات وها قد وجدنا تسرب الغاز بالغرفة مما جعل المسئولين يعانون من رائحة الغاز المتسربة بأهم غرفة في المحطة .
وقد صرح احد المسئولين من داخل المحطة بأن جمهور التحرير دائما يتعرض إلى المحطة وقد أثر ذلك علي عدد الركاب وذلك خوفاً من الاعتداءات التي تتعرض لها محطة السادات مؤكدا ان اكثر الاعتداءات من اشخاص ملثمين .
وعندما اتجهت "الفجر" الي الامن الخاص بالمترو أشار ان لايوجد أمن خارجي يعاون امن المترو وهنا كشفت التقارير بأن عاد الموظفون بمحطة مترو السادات إلى ممارسة أعمالهم بصورة عادية وفتح شبابيك صرف التذاكر للجمهور فى ظل تواجد عدد من رجال أمن المترو داخل المترو، بعد انتهاء حالة الهرج التى حدثت منذ قليل، خاصة فى اتجاه المرج الذى كان قد اختفى منه رجال الأمن وموظفو صرف التذاكر.
فيما نفى احد المسئولين ، عن محطة مترو السادات، ما تردد من أنباء عن الاستعانة بقوات الشرطة لتأمين المحطة، مؤكداً في الوقات ذاته على وجود شركة تأمين خاصة للمترو.
وأكد أن حركة سير القطارات في المحطة ''طبيعية''، وإن كانت هناك بعض المشكلات الطفيفة الناجمة عن الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في ميدان التحرير.
بينما تمتلئ محطة مترو السادات بالغازات المسيلة للدموع، نتيجة القنابل التي يلقيها الأمن على المتظاهرين في الميدان، الأمر الذي دفع المواطنين إلى الاستعانة بالكمامات حتى المرور من المحطة، كما انخفضت الحركة بالمحطة بشكل ملحوظ عن المعتاد.
وقال احد عمال النظافة بالمحطة " انا راجل كبير والغاز لم يتسرب من المحطة وماينفعش اقدم علي اجازة وانا بلجأ للخل عشان اعرف أكمل شغلي ".
اما عن موظف شباك التذاكر بمحطة السادات وصف حالة بأنه منتظر الموت في اي وقت من الاختناقات التي يتعرض لها طوال اليوم .
واتجهت " الفجر" بحديثها مع سلمي غريب أحد المواطنات التي تحدثت عن معانتها مما تتعرض اليه محطة السادات أكدت انها محطة من أهم محطات المترو لانها محطة الربط بين الاتجاهات غير انها هي اقرب محطات المترو لوسط البلد وقالت سلمي " انا شغلي في شارع باب اللوق ومافيش موصلة لباب اللوق غير المترو لأن اللجان الشعبية تغلق ابواب ومداخل الميدان من شارع باب اللوق وطلعت حرب. . وهنا تضع الفجر سؤالها هل من مجيب علي العاملين بمحطة السادات وهل الداخلية ستمتنع عن إطلاق الغاز مراعاة للركاب وما سيكون مصير محطة السادات؟