عادت الأمور الى طبيعتها مرة أخرى داخل قرية ميت بشار التابعة لمركز منياالقمح وكانت القرية قد شهدت اضطرابات وعدم استقرار الأوضاع بسبب اختفاء رانيا خليل ابراهيم 15سنة وعقب اختفائها تقدم والدها ببلاغ الى المقدم وليد عنتر رئيس مباحث مركز منيا القمح وعقب تقديم البلاغ تم تكثيف جهود البحث لايجاد الفتاة وبالفعل توصل ضباط البحث الجنائى الى مكان الفتاة وتحديد ابعزبة النخل بالقاهرة حيث ذهبت الفتاة بكامل ارادتها الى منزل عمها ولكن الأمر لم ينتهى عند هذا الحد لتدخل عناصر أخرى فى الموضوع أردات تحويل الموضوع الى قتنة طائفية نظرا لاشهار والد الفتاة اسلامه منذ شهور وبحضور الفتاة تم احتجازها داخل مديرية أمن الشرقية للوصول الى حقيقة الأمر فى ذهابها الى القاهرة ولكن قام البعض باثارة الفتنة وأشعلوا النيران فى سيارتان لأقباط واعتدوا على الكنيسة وأشعلوا النيران فى اطارات السيارات ومع تزايد حدة الاشتباكات اضطر رجال الأمن الى استخدام قنابل مسيلة للدموع لتفرقتهم ونجح بالفعل وعادت الأمور الى طبيعتها بشكل نسبى. وقد علمت بوابة الفجر بأن اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن الشرقية اجتمع الساعة الرابعة صباحا داخل مكتبه مع مجموعة من أهل القرية عددهم عشرة وتم مناقشة الفتاة أمامهم والتى قررت بأنها ذهبت الى القاهرة بارادتها. وأثناء الاجتماع فجر والد الفتاة مفاجأة وهى أنه عندما أعلن اسلامه كان من ضمن وثيقة الاشهار بأن أبنائه وبناته القصر يكونوا على ديانته بالتبعية أى هو مسلم يكونوا مسلمين مسيحى يتبعوه وكانت هذه مفاجأة من العيار الثقيل لكنها نجحت فى الاجابة على الكثير من التساؤلات واللغط الذى ثار حول هذا الموضوع وحتى الان لاتزال رانيا داخل مديرية أمن الشرقية