تحتفل دكتور رشا سمير الروائية والكاتبة الصحفية بجريدة الفجر، بصدور أحدث مجموعة قصصية لها بالإشتراك مع الكاتب هشام الخشن، المجموعة تحمل عنوان "دويتو". المجموعة القصصية هى الإصدار السادس لها بعد خمس مجموعات قصصية قصيرة ورواية واحدة طويلة، والمجموعات بترتيب الصدور هى (حواديت عرافة) (معبد الحب) (حب خلف المشربية) (يعنى إيه راجل) وأخيرا روايتها "بنات فى حكايات".
الرواية صادرة عن دار النشر المصرية اللبنانية لصاحبها الأستاذ محمد رشاد، وتحتفل الكاتبة بحفل توقيع كتابها الجديد بالمعرض المكشوف أمام سراى إيطاليا بمعرض القاهرة الدولى للكتاب يوم الأثنين الموافق 4 فبراير الساعة 2 ظهرا.
تقول د/رشا عن مجموعتها القصصية: "إنها تجربة جديدة فى عالم الأدب حيث أقوم أنا والكاتب هشام الخشن بعمل مباراة أدبية فى شكل 16 قصة قصيرة نتبادل كتابتها سويا، فيقوم إحدانا بكتابة قصة فى حين يقوم الآخر بالرد عليها..وهكذا تسير الفكرة فى إطار رأيين أو فكرتين لنفس القصة، حيث أقوم أنا فى أغلب الأحيان بالسرد النسائى ويقوم هشام بالرد بلسان حال الرجل..وقد رأيتها فكرة جيدة أن نتبادل الأدوار فى بعض القصص من باب التشويق للقارئ، حيث أقوم أنا بدور البطل فى واحدة من القصص ويرد هو بلسان أحد الأبطال الرجال أيضا".
وتابعت : "هذه الفكرة جديدة بالنسبة لأدباء العالم العربى وخصوصا مصر، على الرغم من أنها فكرة قام بتنفيذها أكثر من كاتب فرنسى من قبل حتى وصل الأمر فى بعض الأحيان بأن يصل عدد كتاب القصة الواحدة إلى أربعة كتاب مما يعرف فى فرنسا بإسم". quatre mains أو السواعد الأربع..
وأضافت : "أنا اليوم بعد إنتهائى من كتاب "دويتو" الذى أتوقع له نجاحا بإذن الله، سوف أعود مرة أخرى لإستكمال رواية جديدة كنت قد بدأت كتابتها بالفعل قبل المجموعة، كما أننى بصدد جمع مقالاتى فى جريدتى نهضة مصر والفجر فى كتاب يكون بمثابة تأريخا لفترة عاشتها مصر وغيرت من وجهها الإجتماعى والسياسي..فأنا أعتقد أن الكُتاب الذين عاصروا الثورات، هم كُتاب محظوظون، لأن الثورة تفجر من بين أصابع المبدعين فيضانا من المشاعر والمواقف..وأنا الآن
وبسؤالها عن مقالتها فى جريدة الفجر، وكيف يراها القارئ على أنها مقالات ثورية تنتفض بقوة النقض وموضوعيته..قالت:" لقد سبق وكتبت فى جريدة (صوت الأمة) وجريدة (نهضة مصر) ولكن تجربتى فى الفجر مختلفة، لأن الفجر جريدة كنت أنا أحد قرائها قبل أن أكون ضمن كتابها، ووجودى مع الأستاذ/ عادل حمودة الذى أعتبره مدرسة صحفية عظيمة وقلم متميز متمكن، هو شرف لا أدعيه..كما أن فريق العمل بالجريدة يعمل بروح رائعة فيها الكثير من المنافسة الشريفة والحب مما يعطى للقراء مصداقية حقيقية..والرؤية الشبابية التى تضفيها منال لاشين ومحمد الباز على المواضيع الصحفية تؤكد على إستمرار مسيرة الجريدة نحو الأفضل".