رصدت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان احداث التحرير وبورسعيد وكثير من المحافظات ، وأكدت ان وزارة الداخلية فى تعاملها لفض المتظاهرين او لمنعهم من الاعتداء على المنشاءات العامة استخدمت الغازات المسيلة للدموع بدرجة كثافة عالية للغاية ادت الى اختناقات شديدة قد تصل فى بعض الاحيان الى توقف التنفس وهبوط تام فى الدورة الدموية كما انها تعاملت بالرصاص الحى عند محاولة المتظاهرين فى بورسعيد لاقتحام سجن بورسعيد و فى اماكن اخرى من المدينة بعيدة عن اقسام الشرطة والمنشأت العامة .