تجددت، عصر اليوم السبت اشتباكات بين مئات المحتجين وأهالي المنطقة المحيطة بالمقر المحلي المؤقت لإدارة مدينة الإسكندرية شمال مصر.
وذكرت مراسلة الأناضول أن مئات المحتجين، غير معروفي الهوية السياسية، وبينهم عدد كبير من الأطفال تبادلوا القذف بالحجارة، مع المئات من أهالي منطقة "كوم الدكة" بوسط الإسكندرية، حول محيط المجلس المؤقت لمدينة الإسكندرية، والذي كان يهاجمه المحتجون.
وأفادت بأن عددًا من المحتجين كان يحمل أسلحة بيضاء، وأنهم توعدوا قوات الأمن بالثأر لمصابيهم الذين سقطوا في اشتباكات معها بنفس الموقع أمس، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها تحسبًا لتطور الاشتباكات.
وكان عشرات المحتجين أصيبوا باختناقات أمس، عندما أطلقت الشرطة المصرية القنابل المسيلة للدموع لتفريق بضع آلاف من المتظاهرين أمام مقر المجلس المحلي بمدينة الإسكندرية، عقب صلاة الجمعة.
واستخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين الذين ردوا عليهم بالقذف بالحجارة وزجاجات المولوتوف، فيما ذكر اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، للأناضول أن متظاهرين حاولوا اقتحام مقر المجلس المحلي ومجمع المحاكم في المدينة، غير أنه أشار إلى أن قوات الأمن تعاملت معهم.
جاء ذلك فيما نظم مئات المتظاهرين المنتمين لعدد من القوى السياسية والأحزاب المعارضة اليوم السبت مظاهرة للتنديد بحكم الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، بحي سيدي جابر في وسط مدينة الإسكندرية.