غطت سماء الإسكندرية السحابة السوداء إثر إندلاع الحريق المجاور لمحكمة جنايات المدينة، وسط إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع من جانب قوات الأمن بكثافة، بالإضافة إلى إطلاق الأعيرة الخرطوشية، إلى أن وصلت الإشتباكات لمحيط ميدان محطة الرمل بوسط المدينة. ومن ناحية أخرى لجأ عدد من المتظاهرين على تكسير "الرخام" المتواجد بمحيط المسرح اليوناني، بهدف إستخدامه لقذفه على قوات الأمن التي ترد عليهم بإطلاق الأعيرة الخرطوشية والغاز المسيل للدموع، بمحيط المجلس المحلي – المقر المؤقت لديوان عام محافظة الإسكندرية - وسط توافد الآلاف من الثوار لتدعيم المحتجين بالمحيط المُشتعل. فيما توافد عدد أخر من جروب الألتراس لدعم المتظاهرين من من خلال ترديدهم للهتافات المعادية للداخلية، في ظل إطلاقهم للشماريخ.