قال مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة، السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، أمام الجلسة الدورية لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، إن إسرائيل عمدت إلى توسيع المستوطنات وزيادة عدد الوحدات السكنية في المستوطنات القائمة وأمسكت عن تحويل عوائد الضرائب والجمارك المستحقة للسلطة الفلسطينية في انتهاك صارخ لبروتوكول باريس، وهو الأمر الذي حدا بالسعودية للمبادرة إلى دعم موازنة الحكومة الفلسطينية. مضيفا ان القضية الفلسطينية في غاية الأهمية بالنسبة للأمن والسلم الإقليميين والعالميين. وعن توقيت رفع الحصانة قال المعلمي: إن الوقت قد حان لرفع الحصانة الدائمة عن إسرائيل، واتخاذ الإجراءات الكفيلة باستقلال دولة فلسطين، وإنهاء احتلال أراضيها وكذلك إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان العربي السوري المحتل، ومزارع شبعا وبقية الأراضي اللبنانية المحتلة، لأن استمرار الوضع الحالي يعد تنازلا عن مصداقية الأممالمتحدة، ومجلس الأمن وعن هيبتهما.
وتطرق السفير المعلمي إلى الوضع المأساوي في سوريا، وقال إن التشبث بالسلطة على جثث الشهداء لايمكن أن يدوم وأن التهديد بتدمير دمشق على رءوس أبنائها إنما يدل على اليأس والإفلاس.
وقال إن بلاده سارعت إلى تقديم واجب العون والإغاثة للشعب السوري الشقيق، حيث قدمت مساعدات إغاثية وإنسانية بلغت قيمتها مئات الملايين من الدولارات كما أنها ستشارك بفعالية في المؤتمر الذي دعا إليه الأمين العام والذي سيعقد نهاية هذا الشهر في دولة الكويت لدعم احتياجات الشعب السوري.