بعد زيارة الرئيس محمد مرسي للرياض ولقاءه مع بعض المصريين في جلسة مفتوحة قام أحد المصريين المقيمين في المملكة العربية السعودية بالكشف عن كواليس اللقاء الذي جمع الرئيس محمد مرسي بالجالية خلال زيارته الأخيرة للرياض. وقال "مصطفى النفياوى" إن اللقاء لم يكن مثمرا، في ظل انعدام التنظيم، وإصرار القائمين على تنظيم اللقاء على أن يقتصر على المؤيدين للرئيس، حيث لم يسمحوا للعديد من ممثلي قوى المعارضة بحضور اللقاء.
وأضاف "النفياوي" أنه حدث تعتيم على بعض المطالبات عندما علا صوت إحدى المصريات العاملات في مجال الاستثمار بقولها إن اللقاء غير مثمر، ولم تجد أي رد فعل من الرئيس أو مستشاره ايمن علي او السفير عفيفي عبدالوهاب.
وأكد "النفياوي" أنه تم احتجاز تلك السيدة خارج القاعة التي شهدت اللقاء.
وأشار إلى أن الأسئلة كانت معدة سلفا، وكان أحد الحاضرين من الملتحين يقول: العفو لمعتقلي أمن الدولة ياريّس، وكان مرسي يرد: انا عفوت عنهم خلاص، وسط تصفيق من الحضور.
وشدد "النفياوي" على أن اللقاء لم يتضمن طرح أي مشكلات تخص الجالية المصرية في السعودية.