نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان روسيا، حليف سوريا الرئيسي، بدأت إجلاء مواطنيها من البلاد يوم الثلاثاء مع اشتعال الحرب الأهلية في العاصمة دمشق و تكثف القتال حول المطار الدولي. و قد كان الإجلاء أقوى اشارة حتى الان على تراجع ثقة موسكو في قدرة حليفها الرئيس بشار الأسد للتشبث بالسلطة. وقال امين عام الاممالمتحدة الثلاثاء انه يبدو من غير مرجح التوصل لنتيجة دبلوماسية للحرب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند ان عمليات الإجلاء الروسية تشير إلى "استمرار تدهور الوضع الأمني والعنف الذي يقود الأسد ضد شعبه." عبرت أربع حافلات تقل نحو 80 شخصا، معظمهم من النساء المتزوجات من سوريين وأطفالهم، إلى خارج البلاد على الأراضي المجاورة الى لبنان في فترة ما بعد الظهر في وقت مبكر. وقد تم اختيار الطريق البري لتجدد القتال بالقرب من مطار دمشق.