أكد مصطفى القصيف رئيس مركز وطن لحقوق الإنسان أن المركز أصدر بياناً حمل فيه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء مسئولية ارتفاع الأسعار . وأضاف القصيف أن رئيس الجمهورية سمح بنشر قرار الضرائب الجديد في الجريدة الرسمية ثم أمر بتجميده وإرجائه وفي نفس الوقت رفع التجار أسعار السلع وتقدم عدد من المواطنين بشكاوى لم يبت فيها رئيس الجمهورية ولم يتابع رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل الحد من رفع الأسعار في الأسواق.
وأشار القصيف في بيانه أن الرئيس جمال عبد الناصر أقال وزير التموين لمجرد ارتفاع سكر السكر والأرز لقرش فقط والرئيس مرسي يساند رئيس وزرائه المتسبب في ارتفاع أسعار السلع و غاز المنازل والكهرباء وكروت الاتصالات وغيرها .
وأشار أن الشعب المصري كان يحبون عبد الناصر ويكرهه خصومه السياسيون و برفع الأسعار سيكره الشعب الدكتور مرسي ومن يقف خلفه و يسانده في رفع الأسعار .
وأضاف القصيف إني أحذر رئيس الجمهورية من ثورة جياع وما كان يردده الرئيس أيام إن كان عضو مجلس الشعب من مقاومة رفع الأسعار والتعبير عن الفقراء يفعل عكسه تماماً برفع الأسعار وعدم ضبط والتحكم في الأسعار في ظل رئيس منتحب كارثة .
وأضاف القصيف في بيانه ياسيادة الرئيس أتتحمل أثار غلاء الأسعار على شعب نصفه تحت خط الفقر أم أن سيادتكم أصبحتم في موقع الرئاسة والمتابعات اليومية التي تقدم لكم تخلو من مآسي الفقراء ومن لا يجدون قوت يومهم.
وأشار القصيف من باب النصيحة لحاكم مسلم نعلم إنك تتقى الله ونقول لك ” اتق الله يجعل لك مخرجاً ” وإلا ستتحمل دعوة أٌم لا تجد ما تشتري به طعام لأطفالها وأب يعجز عن مقاومة أسعار ارتفعت وكهرباء واتصلات وغيرها.