نظم أعضاء رابطة ألتراس أهلاوى اليوم تظاهرات بعدد من المحافظات للمطالبة بالقصاص لدماء شهداء "مذبحة بورسعيد"، ك "بروفات" تمهيدية ليوم الحسم والنطق فى القضية السبت المقبل "26 يناير الجارى".. إلا أن إعلان النائب العام عن تقدمه بأدلة جديدة فيها وطلبه إعادة مرافعة النيابة فتح تساؤلات عن احتمالات بتأجيل النطق بالحكم. وفى الاسكندرية، وصلت مسيرة حاشدة من الآلاف من جماهير الألتراس بالإسكندرية إلى منطقة سموحة، حيث تمركزت بالقرب من مديرية أمن الإسكندرية، وذلك في إطار الفعاليات الاحتجاجية التي يقوم بها الألتراس مع اقتراب جلسة النطق بالحكم على المتهمين بقضية شهداء الألتراس ببورسعيد، والمقرر الحكم فيها يوم 26 يناير الجاري.
وأشعل المشاركون فى التظاهرة الشماريخ بكثافة، حيث بدت سماء منطقة سموحة شرق الإسكندرية مضيئة من فرط إطلاق الشماريخ بكثافة، وسط هتافات مناهضة للداخلية.
فيما خرج المئات من أعضاء الألتراس بالسويس وعدد من النشطاء السياسيين، في مسيرة حاشدة، طفات الشوارع والميادين الرئيسية بالمدينة، للمطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء، مؤكدين عزمهم مواصلتهم التظاهر حتي يتم القصاص لجميع الشهداء.
وبالفيوم، أشعل شباب الألتراس النار فى إطارات السيارات وأطلقوا الشماريخ والألعاب النارية فى محيط مديرية الأمن، وهو ما دفع قوة تأمين المديرية الى الانسحاب إلى الداخل خشية من تصاعد التظاهرات.
وندد شباب الألتراس بتصريحات وزير الداخلية والتى أكد فيها قدرة الوزارة على سحق هؤلاء الشباب، معلنين عن أنه سيتم التصعيد ضد وزارة الداخلية فى حالة إصرار الوزارة على عدم إحضار المتهمين ومكوثهم فى قفص الاتهام وسماع الأحكام التى ستصدر بحقهم.
وفى المقابل، حاصر الآلاف من "ألتراس المصري" وأهالي بورسعيد سجن بورسعيد، وأعلنوا نيتهم الاعتصام حول السجن لمنع نقل المتهمين في قضية مجزرة بورسعيد إلى القاهرة في جلسة النطق بالحكم المقررة فى 26 يناير، وسط هتافات منها "عاوزينها دولة، مش هنسيبكم مش هنسيبكم.
ومرت المظاهرة من أمام النادي المصري إلى شارع الثلاثيني حتى ميدان المنشية، ووجهوا شكرهم لأمن بورسعيد ومدير الأمن والمحافظ على جهودهم من أجل بقاء المتهمين في محبسهم.. وتوجهت المظاهرة إلى محكمة بورسعيد لتأييد زملائهم، ورفع روحهم المعنوية مرة أخرى ومساندتهم في محنتهم.
إلأن أن النائب العام، المستشار طلعت عبدالله، اختتم اليوم بتقدمه بطلب لإعادة مرافعة النيابة فى قضية أحداث استاد بورسعيد، مشيرا أنه سيقدم أدلة جديدة تضمنها تقرير لجنة تقصى الحقائق.
أما المستشار هشام رؤف مساعد وزير العدل، أكد أن القرار النهائى فى هذا الشأن يعود للمحكمة التى تنظر القضية باعتبارها صاحبة القرار فى القضية.
فيما اتهم أشرف العزبي، محامي المتهمين في قضية مجزرة ستاد بورسعيد، جماعة الأخوان المسلمين بتوجيه الألتراس ليوم 26 يناير وجلسة المحاكمة لإبعادهم عن مظاهرات يوم 25 يناير للاعتراض على الرئيس محمد مرسي.