ذكرت مصادر إسلامية اليوم " أن عددا من الهيئات الاسلامية التى تضم رموزا لعلماء التيار السلفى تبحث إعلان دعمها لمرشح لرئاسة الجمهورية خلال أيام". وأضافت "أن هناك اتجاهين داخل الهيئة التى يرأسها الدكتور على السالوس، والنائب الأول لها الدكتور طلعت عفيفى، والنائب الثانى الدكتور محمد عبد المقصود، والنائب الثالث الشيخ محمد حسان، والأمين العام للهيئة الدكتور محمد يسرى إبراهيم.". الاتجاه الأول" هو عدم تحديد مرشح بعينه والانتظار لحين إغلاق باب الترشيح للرئاسة حتى يتسنى للهيئة بحث برامج جميع المرشحين وعدم الاقتصار على المرشحين الذين أعلنوا عن ترشحهم خلال الشهور الماضية، فضلا عن أن هذا الاتجاه يتسق مع موقف جماعة الدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين التى يمثلها فى الهيئة المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة". الاتجاه الثانى" هو إعلان دعم ترشيح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل باعتباره أقرب المرشحين الإسلاميين من التيار السلفى، إلا أنها لفتت فى الوقت نفسه إلى أن فتورا أصاب العلاقة بين الهيئة وأبو إسماعيل خلال أحداث محمد محمود، نظرا لأن علماء الهيئة كانوا قد عقدوا اجتماعا معه وطلبوا منه تهدئة الموقف وعدم دعوة الجماهير للنزول إلى ميدان التحرير، إلا أنه لم يستجب لطلبهم". وأكد الدكتور" محمد يسرى" الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح فى بيان لها اليوم " أن الهيئة لم تحسم موقفها من تأييد مرشح معين فى الانتخابات الرئاسية المقررة مطلع يونيو القادم، موضحاً أن الهيئة ستنتظر فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر فى 10 مارس القادم.".