طالبت الإدارة الأمريكية اليوم الثلاثاء من الرئيس المصري محمد مرسي التراجع علنا عن تصريحات أطلقها عام 2010، حين كان زعيما بجماعة الإخوان المسلمين، وصفتها واشنطن بأنها "معادية للسامية". وقال المتحدث الرسمي للبيت الأبيض جاي كارني للصحفيين إن اللغة التي استخدمها مرسي "مهينة بشدة"، وإن المسؤولين الأميركيين عبروا للحكومة المصرية عن القلق بهذا الشأن.
كان الرئيس محمد مرسي قد ألقى خطبة قبل ثلاث سنوات كزعيم سياسي إسلامي حث فيها المصريين على تربية أولادهم وأحفادهم على كراهية "اليهود والصهاينة".