حذرت نقابة الأئمة والدعاة المشهرة برقم 1197 /2011م ، أن يتم إشهار أي نقابة خلاف هذه النقابة طبقاً لنصوص الدستور الجديد والذي قرر أن تشهر نقابة واحدة لكل فئة وأكد الشيخ /محمد عثمان بسطويسي نقيب الأئمة أننا قمنا بإشهار هذه النقابة منذ أكثر من عام ونصف وتم اشهار فروع لها بجميع المحافظات وهي تعمل من أجل الصالح العام للأئمة لولاأن هناك جهات تحاول بكل الوسائل الاستيلاء عليها للسيطرة علي الدعوة والأئمة من أجل تسيسهم لمصلحة جماعة بعينها ومن أجل تشديد الخطاب الدينى . وأضاف :أننا تقدمنا من قبل بعدد من المذكرات تحمل قانون للنقابة ومشروع للكادر الأئمة وخطة لتنشيط الدعوة وتعديل لقانون تطوير العمل بالمساجد وتعديل لائحة التفتيش ..كما تقدمنا بمذكرة لضم قطاع الدعوة والمساجد ومصنع السجاد والكواكيل للأزهر الشريف وخاصة بعد الدستور الجديد الذي يقرر أن الأزهر هو الوحيد المختص بالدعوة . وأن هيئة الأوقاف هيئة مستقلة،وقال بإن أخر هذه المذكرات في 1/2/2013م برقم 1176للسيد الدكتور /رئيس مجلس الوزراء .ووزير العدل.ورئيس مجلس الشوري .ووزير الأوقاف ، أن أي محاولة للعبث بالأئمة والسيطرة عليهم سوف تبؤ بالفشل لأن الأئمة قادة وأصحاب رأي والإمام يقود ولا ينقاد والإمام الذي تعلم بالأزهر الشريف ودرس المذاهب الأربعة لن يحيد عن الوسطية والاعتدال أبداً وإن كانت القيادات بالوزارة تم تغيرها وتأخونت الوزارة فإن هذا الأمر لن يفلح معنا . وطالب نقيب الأئمة :شيخ الأزهر الدكتور /أحمد الطيب سرعة التدخل قبل فوات الأوان وقبل ثورة الأئمة لأن الأئمة قد ينفذ صبرهم في يوم من الأيام لأنهم تحملوا الكثير وهم ينظرون إلي جميع الفئات من حولهم فيجدوا أنهم قد تحسنت أحوالهم المعيشية وتم إقرار الكادر لهم.. والأئمة ليسوا أقل من الأطباء ولا المدرسين ولا غيرهم من أي فئة من فئات المجتمع فهم الذين يحافظون علي الأمن والاستقرار وهم الذين يدعون للعمل والانتاج من أجل رفعة الاقتصاد وهم الذين يدعون للخير وحب الوطن والانتماء ,,الخ .