قبيل ساعات من انطلاق ماراثون انتخابات مجلس الشوري والتى تجري في مرحلتها الثانية وعلي مدي يومين متتاليين هما يوم غد الثلاثاء والأربعاء الذي يليه في 14 محافظة وهم : بورسعيد وكفر الشيخ والأقصر وأسوان وبنى سويف والمنيا وسوهاج والجيزة والبحيرة والاسماعيلية والسويس والقليوبية والشرقية وأخيرا محافظة مطروح. هذا وقد أنتشرت قوات أمن اللجان من الجيش حول اللجان المقررة لخوض الانتخابات يوم غد الثلاثاء في محافظة بورسعيد التى تشهد فراغا لمنصب المحافظ بعد أن قدم محافظها أللواء أحمد عبدالله استقالته عقب أحداث استاد بورسعيد والتى أودت بحياة مايزيد عن 70 قتيل ومايربوا علي 150 مصاب في مطلع الشهر الجاري. وحسبما أكد سكرتير المحافظة والقائم بأعمال المحافظ محمود مطاوع أن انتخابات الشوري والتى تجري في بورسعيد يوم غد ستكون عبر اشراف كامل من 262 قاضي بجملة 236 لجنة انتخابية موزعة علي أحياء بورسعيد الست وهي الضواحي والعرب والمناخ والزهور والجنوب والشرق بالاضافة الي بورفؤاد والتى تجري فيها الانتخابات هي الأخري بالاضافة الي تولي قوات الجيش وعرباته عملية تأمين الصناديق لحين نقلها مجمعة للجان الفرز. يذكر أن انتخابات الشوري في محافظة بورسعيد تشهد تنافسا كبيرا حسبما يري مراقبون بين قائمتى حزب الحرية والعدالة - الذراع السياسي لجماعة الأخوان المسلمين - ووتضم مرشحي الفردي د.م محمد صادق للفئات ومحمد ابراهيم شتات علي مقعد العمال وقائمة حزب النور ومرشحيه علي مقاعد الفردي محمد سعد الفار للفئات وحسن أبو الحمد للعمال. وكما هو المتوقع حسبما يري البعض ضعف المشاركة الانتخابية من قبل الناخبين والتى كانت قد شهدتها محافظات المرحلة الأولي ولم تعرف بعد ماشهدته انتخابات الشعب من ظاهرة "طوابير الناخبين" ومرد ذلك حملة التقليل من أهمية الشوري كما هو الأمر بالنسبة للشعب بالاضافة الي مايخص محافظة بورسعيد بعد الأحداث الأخيرة باستادها وقرار البعض المفاجي بالعزوف عن المشاركة. وكانت أخر جولات الدعاية الانتخابية يوم أمس الأول وتمثلت في جولة ميدانية لبعض مرشحي قائمة الحرية والعدالة بمنطقة الصفا والمروة بحي الزهور والتى حث فيها المرشحين الناخبين علي المشاركة باعتبار أهمية مجلس الشوري باعتباره تكميليا لدور مجلس الشعب ومن ثم ألتزم الجميع بفترة الصمت الانتخابي اليوم وأمس استعدادا للمعركة الانتخابية صباح غد الثلاثاء.