تعليقا على خطبة الداعية السعودى، محمد العريفى، بمسجد عمرو بن العاص، قال الشيخ محمد سعيد رسلان، أحد رموز دعاة التيار السلفى، أن جماعة الإخوان المسلمين لجأت لتجميل وجهها المحروق، من خلال استقدام وجوه سلفية من الخارج، منتمين للفكر "القطبى"، للتأكيد على دور مصر القيادى وفضلها على الأمتين العربية والإسلامية، ومن هؤلاء الشيخان عائض القرنى ومحمد العريفى، وهما تلميذا الشيخ محمد قطب، شقيق "سيد قطب". واضاف رسلان: أن تلك الوجوه الإخوانية مدعية السلفية، بما فيها محمد حسان، تفتق ذهنهم عن حيلة أوحت لهم بها "شياطينهم"، وهى استقدام وجوه غير "محروقة"، مشيرا الى أن خطبة العريفى فى السعودية عن فضل مصر ليست عفوية، مؤكدا أن اللجان الإلكترونية للاخوان طارت بها فرحاً، ونشرتها فى كل مكان، وتسربت للقنوات الفضائية.