تناولت ديلي ميل خبر بعنوان " أسرة تنفق 150.000 جنيه استرليني لإنقاذ ابنتهم من ورم نادر في المخ" عندما فشلت كل العقاقير الطبية، كان حب الأم وعاطفتها أقوى دافع لها. فعندما أخبر الأطباء ساندرا وروب مارجيتس في المملكة المتحدة أنهم لن يقدروا على إنقاذ حياة ابنتهم لورا من ورم المخ الذي أصابها إلا أنهم رفضوا الإستسلام ولم يقلعوا عن الأمل. أصيبت لورا البالغة من العمر 34 عاماً بورم نادر في المخ واستدعت الحالة إلى ضرورة إجراء جراحة لمحاولة الحد منه إلا أن العملية جاءت بنتائج عكسية حيث سببت لها جلطة هائلة في المخ. وأوضح الأطباء أنهم لا يقدرون على فعل شئ أكثر مما فعلوا. لذا دفع الزوجان 150.000 جنيه استرليني لإجراء جراحة رائدة في الولاياتالمتحدة حيث كان ذلك آخر أمل لهم في حياتهم لإنقاذ حياة ابنتهم. نجح العلاج ولكن ترك لورا غير قادرة على الأنجاب والتي طالما تمنتهم بشدة. لذا قامت الأسرة المتحابة مرة أخرى بتمويل سبع دورات من عمليات التلقيح الصناعي بلغت تكلفتها 25.000 جنيه استرليني لتنجب لطفلتها الشقيقين التي طالما حلمت بإنجابهما. تقول لورا التي تعيش مع زوجها روب البالغ من العمر 38 عاماً في ليفوك، هامبشاير أنها لا تجد الكلمات المناسبة لتشكر أبواها على ما فعلاه من أجلها. إنهم لم يتخلوا عني، وبفضلهما حققت ما حلمت به. بدأت معاناة لورا في عام 2001 عندما شعرت بصداع أثناء ممارسة عملها كمعلمة في مدرسة. وبعدها أخبرها الأطباء من خلال الأشعات أنه هناك شئ خطأ. وظلت هذه المعاناة حتى كشفت أشعة الرنين المغناطيسي عن وجود ورم في المخ. كانت لورا تبلغ من العمر آنذاك 26 عاماً وكانت خائفة للغاية. خضعت بعد ذلك لعدة عمليات انتهت بالعملية الرائدة في الولاياتالمتحدة وشفيت على إثرها.