صرحت مصادر أنه "عقب اتهام " الحقوقى والمحامى " أحمد محمد ثروت عبد الوهاب الشهير ب"أحمد الجيزاوى" الذى اعتقله الأمن السعودي يوم 17 إبريل 2012 بتهمة "إهانة الذات الملكية" .اندلعت مظاهرات فى أنحاء محافظات مصر تضامنا معه ثم تم تلفيق تهمة "جلب أقراص زانكس المحظورة، ثم تم اختظاف "الجيزاوي" وايداعه الأمن العام لمدة 6 أيام تعرض خلالها للتعذيب مما ادى الى اصابته " ب شرخ في طبلة الأذن و كسر في الساق و كسر في الفك السفلي وقىء دموي أدي إلي نقله إلي المستشفي بحسب البيان الذى اضاف وبسبب سوء حالته الصحية سجل له الطبيب مقطع فيديو يحكي فيه وصيته وهذا ما أكده السفير عفيفي عبد الوهاب السفير المصري بالسعودية بحسب البيان . مطالبين " الرئاسة بالتدخل الفورى لعودة أحمد الجيزاوى لوطنه بعد ان اثبتت ادلة براءته، هذا بالإضافة إلى المطالبة بالايفاء بوعدها لاسرته ولذلك.. نظم عدد من النشطاء السياسيين وقفة احتجاجية مساء اليوم الاربعاء أمام القنصلية السعودية بالإسكندرية، بالتزامن مع نظر قضية الناشط الحقوقى المحامى "أحمد الجيزاوى" بمحكمة جدة، التضامن مع أسرة المعتقل بالسجون السعودية . ورفعوا صوراً للجيزاوى مطالبين تدخل الرئيس محمد مرسى للافراج عنه. وأشاروا في البيان الذي أصدروه إلى أنه تم تلفيق للجيزاوى تهمة "تهريب أقراص محظورة" وذلك بعد الضجة الإعلامية التي كشفت اعتقاله، وطلب الادعاء العام السعودي بتوقيع العقوبة علي "الجيزاوي" بقطع رقبته بالسيف. وكشف البيان "أن الناشط الحقوقى "أحمد الجيزاوي" عانى كثيرًا من بطش جهاز أمن الدولة المنحل الذى قام باعتقاله وتعذيبه علي مدار سنوات عديدة، مشيرين منذ كان عمره لا يتجاوز ال 17عاما تم اعتقاله بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، معربين إلى أن كل ذنبه هو مواظبته على صلاة الجماعة فى مسجد الاستقامة بالجيزة وتم اعتقاله لمدة عاما كاملا فى سجن وادى النطرون. وأضاف، البيان إلى "ان "أحمد الجيزاوي" وهب نفسه للدفاع عن المعتقلين السياسيين ايا كان انتماؤهم السياسى أو الفكرى حتى تولى قضية المعتقلين المصريين المحتجزين بالسعودية وكانت شغله الشاغل طوال عامين كاملين وعندما كتب الله له الذهاب لأداء مناسك العمرة؛ تم ايقافه بمجرد وصوله الى مطار الملك عبد العزيز بجدة في شهر أبريل 2012. الجيزاوى خاصة بعد الوعد الذي وعدته الرئاسة لأسرة الجيزاوى انه سيكون حرا ومع اسرته قبل بدء شهر رمضان الماضى وحتى الان لم يتحقق هذا المطلب.