اليوم لقاء مفتوح مع الأديب يوسف زيدان بدار ليليت بالإسكندرية

تستضيف دار ليليت للنشر والتوزيع الأديب الكبيرد.يوسف زيدان فى السابعة من مساء اليوم الأحد بمقر ليليت 7 ش محمد أمين شهيب - من ش أبوقير - مصطفى كامل - اسكندرية - أمام كلية رياض أطفال.


أوضح " سامح بسيونى " المنسق الثقافى لدار ليليت ، فى تصريح خاص ل" بوابة الفجر "ان لقاء الكاتب والأديب العالمى " يوسف زيدان "تم تنظيمه بناء على رغبة الأديب زيدان مشيراً إلى ان اللقاء عبارة عن مناقشة مفتوحة وأسئلة مباشرة من الحاضرين للدكتور فى عدة موضوعات .

يعد " زيدان " أحد أكثر باحثي التصوف الإسلامي تعقيدا، نظرًا لتواشجه بالعديد من الأفكار والمذاهب الفلسفية. لذا نجده يكتب عن الشيخ الأكبر ابن عربي كتابه "شرح مشكلات الفتوحات المكية لابن عربي"، ثم يتناول عبد الكريم الجيلي في "عبد الكريم الجيلي فيلسوف الصوفية" و"الفكر الصوفي عند عبد الكريم الجيلي" ثم يتناول عبد القادر الجيلاني في "ديوان عبد القادر الجيلاني" و"عبد القادر الجيلاني باز الله الأشهب". وتمثل هذه المؤلفات التيار السائد في تأليف زيدان فيما يتعلق بالتصوف، فمؤلفاته هي أقرب إلى التصوف الفلسفي من فروع التصوف الأخرى الجدير بالذكر ان زيدان ينسب جهد اخرين لنفسه مدعيا انه عالم جاد.


كذالك باحث ومفكر مصري متخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه كما أن لزيدان إسهام أدبي يتمثل في أعمال روائية منشورة "رواية ظل الأفعى ورواية عزازيل، والنبطي"، كما أن له مقالات دورية وغير دورية في عدد من الصحف المصرية والعربية .


عمل مستشاراً لعدد من المنظمات الدولية الكبرى مثل: منظمة اليونسكو، منظمة الإسكوا، جامعة الدول العربية، وغيرها من المنظمات. ساهم زيدان وأشرف على مشاريع ميدانية كثيرة تهدف إلى رسم خارطة للتراث العربي المخطوط المشتت بين أرجاء العالم المختلفة.


يذكر أن يوسف زيدان ولد يوم 30 يونيو 1958 في مدينة سوهاج مركز ساقلتة قرية العوامية نجع الساقية بصعيد مصر وانتقل إلى الإسكندرية مع جده وهو طفل صغير ودرس في مدارسها .


قد التحق بقسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة الإسكندرية وحصل على الليسانس عام 1980 ونشأ زيدان في مكان شعبي وكان يعمل نادل في قهوة.