المرسي حجازي وزير المالية ..سيرة ذاتية

شمل التعديل الوزاري الجديد تعيين الدكتور والمرسى السيد حجازى وزيرًا للمالية،
والدكتور المرسي حجازي، أستاذ اقتصاد عام بقسم المالية العامة بكلية التجارة جامعة الأسكندرية.

ول "حجازي" عدة مؤلفات ومقالات بالصحف المصرية حول التمويل والصيرفةالإسلامية، وطرق مكافحة الفساد ومبادئ الاقتصاد، والعدالة الاجتماعية.


من أقواله :

أهم صور الفساد فى الوطن العربى هى:
أ‌- تخصيص الأراضى والعقارات من خلال قرارات إدارية عليا، تأخذ شكل العطايا، لتستخدم فيما بعد فى المضاربات العقارية وتكوين الثروات.
ب‌- إعادة تدوير أموال المعونات الأجنبية لحساب المسئولين ولرجال الأعمال.
ت‌- قروض المجاملة التى تمنحها البنوك من دون ضمانات جدية لكبار رجال الأعمال المتصلين بمراكز النفوذ.
ث‌- عمولات عقود مشروعات البنية التحتية وصفقات السلاح.
ج‌- العمولات والإتاوات التى يتم الحصول عليها بحكم المنصب أو الاتجار بالوظيفة العامة.
أسباب وجود الفساد ونموه وانتشاره: يمكن القول أن الفساد ينشأ وينمو وينتشر داخل المجتمعات لاعتبارات اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية، على النحو التالى:
أولا: الأسباب الاقتصادية: تدخل الحكومة فى الأنشطة الاقتصادية هو السبب الرئيسى لظهور الفساد، ذلك لأن الأفراد بطبيعتهم يميلون إلى منح الرشاوى للمسئولين لتخطى القواعد والنظم والإجراءات العامة، كما يفشل المسئولون أحياناً كثيرة فى رفض تلك الرشاوى.

ثانيا: الأسباب السياسية للفساد
1- الحوكمة الضعيفة: يؤدى ضعف الحوكمة إلى تنمية الفساد ويمكن الحكم على مدى ضعف أو قوة الحوكمة من خلال معرفة ما يلى:
أ‌- مدى الغموض أو الشفافية فى معاملاتها الاقتصادية.
ب‌- مدى اتباع الإجراءات والنظم الموضوعية فى التعيينات والوظائف.
ح- مدى قصور أو فعالية الرقابة على أنشطة الدولة.
ذلك انه كلما كانت التعيينات والوظائف تعتمد بصورة أقل على الجدارة والكفاءة كلما انخفضت شفافية تشغيل الأفراد وترقياتهم ودخلت بدلاً منها المحاباة والمجاملات وزادت معدلات الفساد وانخفضت (من ناحية أخرى) الرقابة المؤسسية، وينخفض بسببها احتمال الوقوع فى قبضة العدالة فى ظل وجود حوكمة ضعيفة.
2- عدم اهتمام القيادة السياسية بمحاربة الفساد: يشترك القادة أنفسهم فى أعمال فساد أو عندما يتغاضون عن مثل هذه الأعمال لأقاربهم أو أصدقائهم. وبالطبع لا يتوقع أن يفعل الموظفين الحكوميين ما لا يفعله رؤساؤهم، لأنها فى هذه الحال تعطى الأسوة والمثل لباقى مسئولى الدولة.