أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأنه من المفترض أن يُلقي الرئيس السوري بشار الأسد خطابًا صباح اليوم الأحد حول تطورات النزاع المدمر في سوريا التي تحاول فيه قواتها التغلب على حركة تمرد مسلحة.
ويعرب بشار الأسد دائمًا في خطاباته النادرة منذ بداية النزاع في مارس 2011 عن عزمه على القضاء تمامًا على المتمردين الذين يشبههم ب"إرهابيين مسلحين وممولين من الخارج"، ويؤكد أنه يدافع عن نفسه في مواجهة "مؤامرة".
وقد أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) مساء أمس السبت أن "الرئيس سيُلقي خطابًا صباح الأحد حول التطورات الأخيرة في سوريا والمنطقة"، دون أن تحدد وقت إلقاء هذه الكلمة أو ظروفها.
وبعد 21 شهرًا من أعمال العنف التي أودت بحياة أكثر من 60 ألف قتيل وفقًا لمنظمة الأممالمتحدة، تم طرد القوات النظامية من مناطق واسعة في شمال وشرق البلاد.
ووفقًا لصحيفة "الأخبار" اللبنانية الموالية للنظام السوري، فإن بشار الأسد يستعد لإلقاء "خطاب الحل"، ومن الممكن أن يقدم خطة يكون الشرط المسبق فيها هو أن يتمكن من الترشح بعد انتهاء فترته الرئاسية في عام 2014.
وأضافت الصحيفة اللبنانية أن هذه الخطة تنص على وقف إطلاق النار تحت إشراف مراقبين دوليين وتشكيل جمعية تأسيسية لصياغة دستور جديد وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات برلمانية حرة.