قال الدكتور محمود حسنين مؤسس الجبهة الصوفية للتغيير أن عام 2012 كان عام كله دماء ومصائب وخاصة عندما كان هناك رئيسا للبلاد حيث أنه عاما كان مليئا بالنفاق والكذب والخداع وشعارات براقة وللاسف الشديد ان الأدل على ذلك ماحدث فى نهاية هذا العام المنقضى أى قبل أنتهائه بجوالى 15 يوما وهو ما صرح به القيادى الإخوانى التابع لحزب الحرية والعدالة والذى يعتبره الإخوان قدوة سياسية ودينية أمثال المسمى بالدكتور عصام العريان والذى أراد ويريد إدخال اليهود مصر مرة أخرى، ولا عجب فى ذلك فقد صرح قائده بان اسرئيل صديق حميم ويتمنى لها دوام الرقى والتقدم . وأضاف حسنين أنه يرجوا من كل المخلصين الذين يحبون مصر ليس طمعا فى منصب أو حبا لجمع المال أو شهرة ،عليهم جميعا أن يتوحدوا حيث أن هناك قوة لا يستهان بها قوة مخلصة لهذا الوطن هى القوى الصوفية وعلى رأسها الطريقة العزمية الصوفية التى طالما حذرت ونبهت الأمة من كا خطر يحدق بها وكان لها الرأى الصواب فى كل حدث يحدث لأنهم لا يصدرون قراراً إلا برداستة مستفيضة مع أهل الخبرة .
وأشار حسنين قائلا للاسف لا يصدق رأيهم إلا بعد مرور الزمن (كفى الحريه والعدالة والنور وأمثالهم ومن يتشيعون لهم من الإخوان والسلفية ) بشعارات إسلامية براقة , انهم كما قال صلى الله عليه وسلم "يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فلكى الله يا مصر .