نجحت جهود يحيى كشك محافظ أسيوط في الإبقاء على مشروع كوبري على النيل بمدينة ديروط وإدراجه في خطة العام المالي 2012/2013م وذلك بعد تغيير موقعه مرتين من قبل مما أثار غضب أهالي ديروط. حيث وافقا محمد رشاد المتيني وزير النقل والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي على طلب المحافظ ويجري حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة لطرح وترسيه وتصميم مسار محور الكوبري لاختيار أفصل المواقع المناسبة بمدينة ديروط. كان المحافظ قد أرسل عدة خطابات للوزارات المعنية للإبقاء على مشروع الكوبري بمدينة ديروط وعدم تغيير موقعه والذي كان مدرج بخطة الدولة السابقة 2007/2012م نظراً لأهميته لأهالي ديروط التي يبلغ تعداد سكانها 1.2 مليون نسمة وهي أكبر كثافة دون غيرها من مراكز ومدن المحافظة ووجود حاجة ملحة للامتداد إلى شرق النيل لتوزيع الكثافة السكانية وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة. وأضاف كشك إن ديروط تتميز بوجود مدينة صناعية قديمة شهيرة بمصنوعات الأخشاب والبلاستيك والأعلاف والجلود وغيرها من الصناعات التي تحتاج إلى تسويق منتجاتها بإنشاء كوبري على النيل لفتح شرايين مرورية جديدة كما يوجد بها مزارات سياحية هامة وأثار فرعونية شرق النيل وأثار قبطية وإسلامية.
وهي مقصد للسياحة الداخلية والخارجية فضلاً عن الحالة الأمنية المتردية وانتشار البؤر الإجرامية بهضاب وكهوف صحراء شرق النيل والتي تؤثر سلباً على المواطنين وستزول بإنشاء الكوبري حيث يتمكن المواطنين من الاستفادة بكنوز المواد المحجرية بتلك الصحراء وفتح أبواب للمشروعات الاستثمارية وخلف فرص عمل وتعمير للصحراء.
وتابع المحافظ أنه يوجد حالياً طريق يصل شرق مدينة ديروط بالطريق الصحراوي الشرقي بطول 36 كم تم إنشاؤه منذ سنوات بمعرفة هيئة الطرق والكباري ووزارة النقل تمهيداً لإنشاء كوبري على النيل إمامه وعلى امتداده ويوفر هذا الطريق حوالي 100 مليون جنيه من تكلفة ربط مشروع الكوبري بالطرق الصحراوية السريعة والرئيسية.