ترأس الأنبا باخميوس القائم مقام البطريرك صباح اليوم "الأربعاء"القداس الجنائزي الذى أقيم علي أحد ضحايا تفجيرات الكنيسة التيوقعت بمدينة مصراتة بليبيا (أشرف سامي)؛ حيث أقيمت الصلوات بمسقط رأسه بكنيسةالعذراء بقرية أبيس 4 غرب الإسكندرية. وحضر العشرات من أهالي القرية وذوي الضحية، وامتدت المشاركين في إقامة القداسالجنائزي بمحيط الكنيسة الصغيرة، وشاركوا في تشييع الجثمان إلي مثواه الأخيربمقابر الأسرة بقرية أبيس؛ بعد أن وصل جثمانه إلي مصر.
وربط باخميوس بين التفجيرات التي وقعت بليبيا مع مثيلتها التي وقعت بكنيسةالقديسين بالإسكندرية عشية رأس السنة الميلادية 2011 ..وقال أن الرسالة إليالعالم أن ألم تلك الحوادث وما وصفه بالإضطهاد يعد وسيلة من أجل الاتحاد من أجلالمزيد من الإيمان، ناقلا تعازي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريركالكرازة المرقسية إلي أسرة الضحيتين بمحافظتي الإسكندرية والمنيا، معبرا عنتعازي إبراشية الإسكندرية والبحيرة علي الحادث الأليم.
وأوضح أن تلك الحادثة هي بمثابة درس لتعلم كيفية الاستفادة من الآلام وفق سيرةالديانة المسيحية، وأن الكنيسة الصغيرة قد تتحول إلي كاتدرائية كبيرة بسبباحتوائها علي شهداء وقديسين.
وشارك في إقامة الشعائر الجنائزية القمص رويس مرقس وكيل البطريرك بالإسكندرية-، بالإضافة إلي عدد من أعضاء المجلس الملي بالإسكندرية وعدد من الآباء الكهنة،فيما أقيم سرادق بمقابلة الكنيسة لاستقبال العزاء في الضحية من أهالي القريةوأصدقائه.