استنكر مجلسي الشعب والشورى الحادث الاجرامي الذي الذى استهدف شعب مصر بالاعتداء على كنيسة القديسين بالإسكندرية والتى أسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأقباط والمسلمين. فقد أدان عدد من رؤساء وأعضاء لجان مجلس الشعب الحادث الإجرامى خلال زيارة وفد من قيادات لجان حقوق الإنسان واللجنة الدينية والدفاع والأمن القومى والصحة لموقع الحادث بالإسكندرية ; حيث نقلوا خالص تعازيهم لأسر الضحايا ومواساتهم لأسر المصابين , كما تفقدوا موقع الحادث والتقوا بعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية بالمحافظة للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.
وأوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب المستشار انتصار نسيم أن وفد المجلس أكد خلال لقائه بالأهالى وأسر الضحايا استنكاره وإدانته الشديدين لهذا الحادث الإرهابى الذى ينال من شعب مصر بأكمله مسلمين وأقباط.
من جانبه، أكد مجلس الشورى أن المستهدف من حادث كنيسة "القديسين" بالإسكندرية ليس المسيحيين وحدهم ولكن المصريين جميعا بغير إستثناء.. وقال إن "المجرمين لايدركون أن النسيج القوى لهذا الشعب المتماسك قد عاش به مسلموه ومسيحيوه لأكثر من أربعة عشر قرنا..ثم تأتى الآن هذه القوى الإجرامية المرتبطة بالخارج لكى تحاول تنفيذ تهديدها الذى يعبر عن حقد دفين وكراهية شديدة لشعبها".
واستنكر المجلس - فى بيان صحفى يوم السبت - الحادث المروع الذى تعرضت له الكنيسة, والذى أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء فى ليلة فاصلة بين عامين هى ليلة بداية العام الميلادى الجديد بكل الأسى والإستهجان لهذه الجريمة النكراء التى تقف وراءها قوى لامية تستهدف إستقرار مصر وأمن شعبها .
وأضاف أن المجلس إذ يدرك محاولات الإستهداف التى تحيط بوطننا العظيم فإنه يدعو جماهير شعبه إلى التماسك فى هذه اللحظات الصعبة لمواجهة هذه النوعية من الجرائم الغريبة على الشخصية المصرية وهويتها الحضارية وبنيانها الواحد.
وكلف رئيس المجلس صفوت الشريف لجنة الصحة والسكان والبيئة بالتوجه فورا لموقع الحادث والإطمئنان على المصابين، كما كلف رئيس المجلس لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى بعقد إجتماع غدا "الأحد" يحتشد فيه أعضاء المجلس للتعبير عن إستنكارهم للجريمة ويصدرون توصياتهم فى هذا الشأن,ويخرج عنها بيان يعرض فى جلسة المجلس التى ستعقد صباح يوم "الاثنين" تخصص لمناقشة هذا الحادث الغاشم.
فلاش باك ثورة || عيش الحدث من جديد .. ارجع بالزمن لورا واقرا الخبر بعقلية دلوقتي .. واكتب رأيك .. وقارن هو نفس رأيك زمان ولا ميولك وأفكارك بعد الأحداث اتغيرت .. عيش الثورة من جديد