حذر الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا من تفاقم الأزمة السورية خلال العام المقبل والذي قد يؤدي إلى مقتل 100.000 سوري إذ لم يتم التوصل سريعاً إلى حل لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة. وقد أخبر الإبراهيمي الصحفيين في القاهرة أنه في حال استمرار الأزمة السورية فلن يتم تقسيمها إلى دويلات مثل ما حدث في يوغوسلافيا ولكنها ستواجه "الصوملة" أي الغزاة وسيتم اضطهاد الشعب السوري من قبل الذين يتحكمون في مصيرهم. يقول الناشطون أن أعداد القتلى بلغت 40.000 شخص في هذه الأزمة التي كانت في بداية الأمر مؤيدة للديمقراطية ولكنها تحولت في نهاية المطاف إلى حرب أهلية.