ترجمة - دينا قدري أوضح الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أنه لا يجب إعطاء مصداقية لأقوال خاطفي الرهائن الفرنسيين، عند سؤال الصحفيين له حول رسالة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والتي تتهم باريس بعرقلة المفاوضات بشأن الإفراج عن الرهائن الفرنسيين في منطقة الساحل.
وشدد أولاند على أن هناك اتصالات ولكن لا يجب أن تتمتع أقوال الخاطفين بالمصداقية، مدافعًا عن السياسة التي تتبعها الحكومة الفرنسية.
وأشار الرئيس فرانسوا أولاند إلى أن "أفضل الطرق لإخراج مواطنينا من أيدي أولئك الذين اختطفوهم هي البقاء أكثر تحفظًا وعدم الخوض في أي نقاش". وقال أولاند: "نحتشد يومياً من أجل الإفراج عن رهائننا، ونحاول اتخاذ جميع الاتصالات اللازمة وليس الخاطفين هم من يلقوننا درسًا".
ويعتبر أولاند أن "حماية مواطنينا ومحاربة الإرهاب وتأمين الإفراج عن رهائننا، فكل ذلك لا يعد متناقضًا". وحذر الرئيس الفرنسي: "أقول لخاطفي الرهائن: لقد حان الوقت لتطلقوا سراحهم"، وأعاد التذكير بأن فرنسا ستساند الدول الإفريقية في إطار تفويض الأممالمتحدة من أجل الحفاظ على سلامة أراضي مالي ومكافحة الإرهاب.