طالب قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، في ختام قمة المنامة، إيران بالكف عن التدخل في شؤون دولهم، كما دعوا المجتمع الدولي إلى التحرك سريعا لوقف المذابح وانتهاكات القانون الدولي في سوريا.
وأكد البيان الختامي على ضرورة العمل على تعزيز روح المواطنة الخليجية لدى مواطني دول مجلس التعاون في مختلف المجالات وبارك إنشاء قيادة عسكرية موحدة تقوم بالتنسيق والتخطيط والقيادة للقوات البرية والبحرية والجوية المخصصة والإضافية.
وأقر المجلس الأعلى لقادة مجلس التعاون لدول الخليج في ختام أعمال الدورة ال 33 الاتفاقية الأمنية لدول المجلس بصيغتها المعدلة التي وقعها وزراء الداخلية في اجتماعهم المنعقد في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وجاء في البيان الختامي لمجلس التعاون الخليجي إن المجلس أبدى "رفضه واستنكاره لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون وطالب إيران بالكف فورا ونهائيا عن هذه الممارسات وعن كل السياسات والإجراءات التي من شأنها زيادة التوتر وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة بينها وقف احتلال الجزر الإماراتية الثلاث، داعيا الجمهورية الإسلامية "للاستجابة لمساعي الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية".
كما دعا البيان، الذي تلاه عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي المجتمع الدولي ، دولا ومنظمات ، بتقديم كافة أشكال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب السوري ، لمواجهة الظروف الحياتية القاسية ودعم مهمة المبعوث العربي الدولي المشترك إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي.
وشدد قادة مجلس التعاون الخليجي، في بيانهم الختامي، على ضرورة "الإسراع في عملية الانتقال السياسي" لوقف إراقة الدماء والدمار في سوريا.
