عقب توقع الناشط الحقوقى والمحامى " خلف بيومى " مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان فى تصريح خاص ل " بوابة الفجر " بالإفراج عن 51 من المقبوض عليهم فى أحداث موقعة الجمعة بمحيط القائد إبراهيم ، بأعقاب الإشتباكات التى اندلعت بين المؤيد والمعارض للرئيس مرسى ومشروع الدستور ، مشيراً إلى انهم الثمرة الناتجه عن الخلاف الغير طبيعى فى التعبير عن الرأى بين الطرفين بحسب تصريحاته التى نشرت . قررت نيابة شرق الإسكندرية الكلية إخلاء سبيل 51 من المتظاهرين المقبوض عليهم ، أصدر مركز الشهاب بياناً حصلت " بوابة الفجر " على نسخة منه .
قال البيان : عقب الأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظة الإسكندرية أمس أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعه في جمعة حماية العلماء تم إلقاء القبض على 33 من المعارضين للدستور و 18 من المؤيدين له و قد باشرت نيابة شرق الإسكندرية الكلية التحقيقات معهم .
مضيفاً : وقد جاءت مذكرة المقدم وليد ابراهيم تؤكد على أن المعترضين هم الذين قاموا بالتوجه الى مسجد القائد ابراهيم في جمعة حماية العلماء وقاموا بإستفزاز المؤيدين ورشقهم بالحجارة مما ادى لوقوع اصابات بين عدد كبير من الطرفين فضلا عن قيام بعض المعارضين بحرق سيارات مملوكة للغير .
واضاف وليد ابراهيم ، بحسب بيان الشهاب أن الطرفان قد الحقا ببعضهما اصابات بالغه وقاما بإتلاف منقولات وتعريض البلاد لخطر داهم بسب تصرفاتهم " .
أوضح مركز الشهاب لحقوق الإنسان " استمرت التحقيقات لساعات طويلة استجوبت النيابة فيها المتهمين جميعا وقررت اخلاء سبيل جميع المتهمين بضمان محل اقامتهم وذلك في المحضر رقم 30607 لسنة 2012 عطارين
عن الإتهامات الموجهة للمتهمين قال " خلف بيومى " : اتلاف منقولات واعتداء على موظفين اثناء تأدية عملهم ، موضحاً ان 33 من المعارضين ، 18 من المؤيدين "
بالتزامن مع التحقيقات التى أجرتها نيابة شرق الكلية بالإسكندرية تظاهر العشرات من زوى وزملاء والاطباء والنشطاءالسياسيين المتهمين وقفة إحتجاجية امام النيابة ، مطالبين بالإفراج عنهم ، وسط حصار أمنى مكثف .
وكانت الأجهزة الأمنية قدقلت ألقت القبض علي 51 متظاهر أثناء الاشتباكات التي دارت أول أمس الجمعة بأماكن متفرقة من المدينه ، تم تحويلهم إلى نيابة شرق الكلية التى انهت التحقيق معهم عن تلك الإشتباكات التى نجم عنها اتلافات عامه وخاصة طيلة أمس حتى فجر اليوم.