أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية اليوم الاثنين أن إيران قدمت تفاصيل خطة الخروج من الأزمة للنزاع السوري، بما في ذلك وقف أعمال العنف وإقامة حوار وطني بين النظام والمعارضة، وفقًا لما أوردته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
وكان وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، قد قدم النسخة الأولى من خطة الخروج من الأزمة السورية – التي أطلق عليها حينها "مقترح غير رسمي – إلى المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي.
والخطة من ست نقاط التي أعدتها طهران – الحليف الإقليمي الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد – تدعو إلى الوقف الفوري لأعمال العنف والعمليات المسلحة تحت إشراف منظمة الأممالمتحدة ورفع العقوبات على سوريا من أجل السماح بتوزيع المساعدات الإنسانية.
ثم تتطرق الخطة إلى إقامة حوار فور عودة الهدوء من أجل تشكيل لجنة مصالحة لإقامة حكومة انتقالية. وستكون الحكومة مسئولة عن تنظيم انتخابات حرة للبرلمان والجمعية التأسيسية والرئاسة.
كما تنص الخطة على قيام الحكومة بالإفراج عن السجناء السياسيين ومحاكمة المعتقلين المتورطين في جرائم من قبل محاكم محايدة. وأخيرًا، يجب أن تقوم لجنة بتقييم الأضرار الناجمة عن النزاع على البنية التحتية.
وتطالب الخطة وسائل الإعلام بالقيام ب"تغطية محايدة" لكي تتوقف حملة التضليل الحالية ضد سوريا.