كشف النائب عن "دولة القانون " مفيد البلداوي عن لقاء مرتقب الاسبوع المقبل بين قادة التحالف الكردستاني والتحالف الوطني والقائمة العراقية لتهدئة الأزمة بين حكومتي المركز والإقليم . وقال مفيد البلداوي في تصريح صحفي اليوم /الأحد/، إن هناك تقاربا في وجهات النظر بين القادة والكتل السياسية ومن المؤمل أن تعقد خلال الاسبوع المقبل إجتماعات تضم رؤساء الكتل والقادة السياسيين من التحالف الوطني والتحالف الكردستاني والقائمة العراقية لتهدئة حدة الخلاف بين حكومتي المركز والاقليم.
وأضاف البلداوي، إن هناك دولا وإطرافا خارجية تعمل بأيد عراقية لزعزعة الوضع العراقي ، في إشارة الى " قطر والسعودية وتركيا مدعومة من إسرائيل " وكانت لدى هذه الدول رؤيا وهي عدم قدرة العراق على إنشاء دولة والنهوض من جديد، والان يعملون على إضعاف الحكومة المركزية وتقوية اقليم كردستان.
وأشار النائب عن دولة القانون الى أن تحرك رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني نحو تصعيد الخلاف وتوسيع الفجوة بين المركز والاقليم جاء لتغطية الخلافات الداخلية في إقليم كردستان حيث أن هناك خلافات بين المقربين من رئيس الجمهورية الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال الطالباني وبين مقربين من رئيس إقليم كردستان زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، موضحا أن هدف البارزاني من تصعيد الأزمة هو التغطية على تلك الخلافات.
وتشهد العلاقة بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان توترا في إدارة الملف الامني في المناطق المختلف عليها وخلافات أخرى اشتدت وتيرتها في الأونة الأخيرة من خلال تبادل الاتهامات.
من جانبها، رأت النائبة عن "إئتلاف العراقية الحرة" عالية نصيف أن التشرذم السياسي هو السبب في تشجيع دول الجوار على المساس بالسيادة العراقية.
وقالت نصيف في بيان له اليوم /الأحد / إن حالة التشرذم السياسي وإنشغال العديد من الساسة بمصالحهم الحزبية والكتلوية هو الذي جعل بعض دول المنطقة تتمادى وتحاول المساس بحقوق العراقيين كالكويت التي ضربت عرض الحائط جميع مبادىء حسن الجوار ومازالت تغنم المكاسب تلو المكاسب من العراق على حساب الشعب العراقي، مستغلة هذه الفوضى السياسية في العراق لتنفيذ مآربها وتحقيق مصالحها الخاصة.
وحذرت النائبة عن إئتلاف العراقية الحرة من إستمرار البعض بمجاملة بعض الدول على حساب المصلحة الوطنية العراقية، داعية الأطراف السياسية الى جعل مصالح الشعب العراقي فوق كافة مصالحهم الفئوية والكتلوية مع ضرورة الاسراع في حل المشاكل والخلافات لتحقيق الاستقرار السياسي .