عقب صلاة الجمعة ,شهدت شوارع مدينة المنصورة خروج العديد من المسيرات الرافضة للإستفتاء علي الدستور . وكانت هذه المسيرات قد إنطلقت من أمام مسجد النصر بشارع الجيش بالمنصورة وهو الشارع الرئيسي الذي شهد قيام معارضي ومؤيدي الدستور بتوزيع المنشورات التي تحث على التصويت بنعم اوبلا حيث انتشر شباب الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بشكل لافت للنظر أمام مساجد المحافظة وأنهم انتشروا ايضا بالقري ومراكز المنصورة حيث قاموا بتوزيع المنشورات التي تطالب بالتصويت بنعم للدستور وعلى صعيد اخر انطلقت عصر اليوم المسيرات الرافضة للدستور واشترك فيها ممثلين لجميع القوي الرافضة للدستور من القوي الثورية والحزبية حيث إنطلقت المسيرات من أمام الهابي لاند لتطوف ميدان ام كلثوم وتنطلق حتي دوران جديلة .
. وشهدت مساجد المنصورة دعوة الخطباء المساجد الواطنين للتصويت بنعم للدستور حفاظا على الشرعية وتاييدا للإستقرار وكان خطيب مسجد النصر بالمنصورة وهو المسجد الأكبر والأشهر بمدينة المنصورة حيث انه قد وجه المصلين في خطبة الجمعة للتصويت للدستور بنعم وذلك بطريقة غير مباشرة وهذا بالاضافة الي بعد المساجد الاخري التي تؤيد الاستفتاء على الدستور .
وبعد إنتهاء صلاة الجمعة ردد عدد من المصلين الشعارات المناهضة للدستور أمام المسجد ثم حضر مؤيدو الدستور من حزب الحرية والعدالة حيث قاموا بشر اللافتات والبنرات المؤيدة للدستور أمام المسجد وفي ميادين مختلفة بمدينة المنصورة وشهدت قري ومراكز مدينة المنصورة مسيرات حاشدة من جانب المؤيدين والمعارضين للدستور والتي قد شهدت بعض الأحتقان كما حدث في مدينتي السنبلاوين ودكرنس إضافة الي بعض المدن الأخري كالمنزلة والمطرية وميت غمر وبلقاس وشربين هذا ويتوقع الكثيرون أن تشهد المحافظة غدا مناوشات بين المؤيدين والمعارضين أمام اللجان الأنتخابية بالمحافظة وبينما يعلق البعض على هذه الأحداث ويصفها بأنها ظاهرة صحية تحدث في مصر لأول مرة حيث أنها المرة الأولي التي يتم فيها الإستفتاء على دستور مصري بينما يري البعض أنه كان من الأولي والأجدر أن يتم التصويت على الدستور بنعم لكي تستمر المسيرة في وقت تمر فيه مصر بفترة عصيبة من تاريخها كان الأولي بالجميع أن يتكاتفوا من أجل مصر وليس من أجل تعطيل المسيرة .