بدأت جماعة الإخوان المسلمين بدمياط ، حشد المواطنين على التصويت ب"نعم" في الاستفتاء الدستوري، المزمع إجراؤه على مرحلتين في يومي 15 و22 ديسمبر الجاري. وقام اعضاء الجماعة بإجراء ندوات نقاشية ، إضافة لسينما الشوارع والحلقات النقاشية بالمساجد والجامعات والوظائف الحكومية، علاوة على الندوات التى يقيمها عضو التأسيسة للدستور ومسؤول مكتب جماعة الإخوان بدمياط بين الحين والآخر، إضافة لاستعانتهم بممثلى رابطة علماء الأزهر الشريف، والذين يعملون على إقناع المواطنين على أهمية الاستفتاء ب"نعم"، واتهام مرشحى الرئاسة السابقين كحمدين صباحى والبرادعى، بالعمل على "نشر الفوضى فى البلاد بدعواتهم للتظاهر، ومهاجمة الإخوان، واستعانتهم بالبلطجية، كما استخدم أعضاء الجماعة مقولة "اختر نعم حتى تستقر البلد ويسقط فلول النظام".
كما قام اعضاء حزب الحرية والعدالة بتوزيع السلع الغذائية، كالزيت والسكر بقرية كفر البطيخ، وعلى كل سلعة مغلفة كتبت عبارات "صوت ب"نعم" للدستور"، إضافة لتوزيع البطاطين وأوراق صغيرة رسم عليها صورة الشيخ حسان، ومكتوب عليها "نصرة الله ورسوله"، وأنها "المعركة الأخيرة لنصرة الدولة الإسلامية على العلمانية"، كما قامت لجان البر والتقوى بالجماعة بتوزيع السلع الغذائية بقرية الحوراني مركز فارسكور.
واتبعت الدعوة السلفية والجماعة الإسلامية أسلوبها الخاص بحث المواطنين على التصويت بنعم، حيث استعانت الدعوة السلفية بالشيخ ياسر برهامى الجمعة الماضي لحث المواطنين على التصويت بنعم "من أجل نصرة الشريعة ودحض العلمانية"، فى الوقت الذى كانت تشهد محافظة دمياط أعمال عنف واعتداء على معارضى قرارات الرئيس.
كما انتشرت الملصقات الداعية للتصويت بنعم بكافة شوارع دمياط من أجل "الحفاظ على الشريعة وأكل العيش"، وهو ما استنكره المواطنون متسائلين "منذ متى وكان هناك علاقة بين الشريعة والتصويت بنعم؟".