ناشد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء مختلف القوى والتيارات السياسية من المعتصمين أمام المحكمة الدستورية العليا ، وفى ميدان التحرير ، وأمام قصر الإتحادية، وأمام مدينة الإنتاج الإعلامى إنهاء إعتصامهم .. والتوجه للتصويت يوم /السبت/ 15 ديسمبر .. ليعبر كل فريق عن موقفه .. وكل صاحب رأى عن رأيه .. من خلال صناديق الإستفتاء .. بإعتبارها الوسيلة الشرعية القادرة على تحقيق الأهداف المنشودة. وأضاف الدكتور قنديل - فى بيان صحفى اليوم - " إن أمام الجميع فرصة تاريخية لإثبات مواقفهم .. كل حسب مايريد .. عن طريق المشاركة فى الإستفتاء .. فالشعب هو صانع المستقبل، وهو صاحب القرار .. طالما أن لديه الحرية فى اللجوء إلى الصندوق .. من خلال تصويت ديمقراطى حر ونزيه". وأكد رئيس الوزراء إحترامه الكامل لحق التظاهر السلمى .. وسعى الجماهير لأن تسمع صوتها .. ذلك الصوت الذى أحدث ثورة التغيير العظيم فى يناير 2011 .. وقال " لقد كانت تلك الإعتصامات لازمة فى ذلك الوقت .. فى ظل إنسداد كافة الأبواب والقنوات الشرعية الأخرى لإحداث التغيير .. أما الآن فإن باب التعبير والتغيير سيكون مفتوحا على مصراعيه يوم /السبت/ القادم ". واختتم الدكتور قنديل بالتأكيد على عزم الحكومة على دعم اللجنة العليا للانتخابات لتنظيم الإستفتاء بكل حياد وشفافية .. مهيبا بكافة القوى السياسية حث أعضاءها على الامتناع عن تعطيل المصالح والمنشآت .. وإنهاء الإعتصامات أمام الأماكن الحيوية .. والتمسك بسلمية التظاهر ..من أجل تجنيب البلاد ويلات العنف وعدم الإستقرار.