بحث المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية اليوم "الاحد" مع جان دانيال بلاسكو نائب رئيس مجموعة (توتال الفرنسية) العالمية لمنطقة شمال أفريقيا للاستكشاف والانتاج سبل تعظيم حجم استثمارات المجموعة فى مصر خلال الفترة القادمة وتنويع مجالات انشطتها وأعمالها فى قطاع البترول فى ضوء الفرص الاستثمارية المتاحة فى مشروعات البترول والغاز والبتروكيماويات . جاء ذلك خلال لقاء المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروةالمعدنية اليوم مع جان دانيال بلاسكو نائب رئيس مجموعة (توتال الفرنسية) العالمية لمنطقة شمال أفريقيا للاستكشاف والانتاج. وأشار كمال إلى أن اهتمام الشركات العالمية الكبرى خلال الفترة الاخيرة بدراسة الفرص الاستثمارية فى قطاع البترول المصرى يعد مؤشرا ايجابيا على نجاح جهود الحكومة فى جذب وتنمية الاستثمارات الخارجية إلى القطاعات الاقتصادية الناجحة وتحفيز كبريات الشركات العالمية على ضخ استثمارات جديدة فى الاقتصاد المصرى لاسيما مع الجدوى الاقتصادية المرتفعة للمشروعات البترولية والبتروكيماوية. وأضاف أن المباحثات تضمنت متابعة موقف أعمال مجموعة (توتال) فى مصر خلال الفترة الحالية والتأكيد على التزام (توتال ) بمشروعاتها وخططهافى مصر . وقال المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروةالمعدنية إلى إن نائب رئيس (توتال) أكد التزام شركته بتنفيذ البرامج الزمنية والخطط الموضوعة للبحث والاستكشاف والحفر فى البحر المتوسط ، حيث ستقوم الشركة فى عام 2013 بحفر أول بئر استكشافية للبحث عن الغاز الطبيعى فى منطقة (شرق البرلس البحرية) بالبحر المتوسط والتى تساهم فيها توتال بنسبة 50 فى المائة مع شركتى (بى جى) و(اينل )العالمتين فى ضوء امتلاك (توتال) الخبرة والتكنولوجيا اللازمتين للعمل فى البحر المتوسط . ومن جانبه، أبدى نائب رئيس (توتال) أهتمام شركته بالفرص الاستثمارية الواعدة فى قطاع البترول وتقيم فرص تنمية استثماراتها فى مصر خاصة فى مجالات البحث والاستكشاف عن البترول والغاز. وأكد على أهتمام الشركة بالمزايدة العالمية الاخيرة التى طرحتها الشركة القابضة للغازات الطبيعية. وأشار إلى أن (توتال) مهتمة بدراسة امكانية الاستثمار فى مشروعات صناعةالبتروكيماويات المصرية لافتا إلى أن المباحثات أكدت على أهمية الاستغلال الامثل للغاز الطبيعى فى هذه الصناعة لتعظيم القيمة المضافة وانه تم مناقشة أهمية الطاقات البديلة والمتجددة والمصادر غير التقليدية لانتاج الغاز الطبيعى مثل الغاز الصخرى.