وصفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قرار الرئيس "محمد مرسى" بإلغاء الإعلان الدستورى, الذى أثار أزمة سياسية بأنه لبى مطلبا رئيسيا للمعارضة بعد أن حقق له هذا الإعلان مراده، فقد حصن الجمعية الدستورية المكلفة بكتابة الدستور من حل المحكمة الدستورية لها، ومكنها من تمرير مسودة الدستور النهائية للتصويت عليها فى الإستفتاء المقرر يوم 15 ديسمبر الجارى. وقالت الصحيفة فى تعليق على نسختها الإلكترونية اليوم الأحد: "إن كل رموز المعارضة فيما عدا القليل منهم قاطعوا الحوار الوطنى"، مشيرة إلى أنه مازال من غير الواضح ما إذا كان هذا الحل الوسط كافيا من أجل تهدئة الأزمة السياسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمة تحولت فى الأيام الأخيرة إلى عنف بين مؤيدى مرسى الإسلاميين ومعارضيه من تيارات الشعب الأخرى والذى دفعهم إلى الإشتباك أمام قصر الإتحادية.